بهران لهيب

مركز الأخبار ـ على الرغم من مغادرتها لأفغانستان، إلا أن الناشطة في مجال حقوق الطفل محرمة قادري لم تنسى نساء وأطفال أفغانستان وقامت بالتضامن معهم، وحاولت الوقوف إلى جانبهم وإيصال أصواتهم إلى العالم.

استكمالاً لسلسلة الرسائل التي أصدرت بمناسبة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة وجهت محرمة قادري، إحدى الناشطات في مجال حقوق الطفل، رسالة عبر وكالتنا قالت فيها "هذا العام يأتي الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، في ظل ظروف استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان التي تحاول دائماً قمع المرأة الأفغانية، لكنها نسيت أن الأفغانيات لن تستسلمن أبداً لكل هذه الجرائم وسنواصل كفاحنا".

وأشارت في رسالتها إلى أن "الأفغانيات مثل أخواتهن الكرديات والإيرانيات، لم تخضعن أبداً للقوانين المناهضة للنسوية والإسلاميين مثل داعش وحركة طالبان والملالي، وعلى الرغم من أنهن تواجهن السجن والتعذيب والإعدام والاغتيال، إلا أنهن تواصلن نضالهن بقوة أكبر".

وأكدت في ختام رسالتها أنه "على النساء في جميع أنحاء العالم أن تتحدن وتحولن الثامن من آذار إلى يوم للتضامن والنضال العالمي من أجل إنقاذنا من نير هؤلاء الأصوليين والإسلاميين".

والجدير بالذكر أن محرمة قادري هي إحدى الناشطات في مجال حقوق الطفل والتي أجبرت مثل ملايين الأفغان الآخرين تحت حكم طالبان على مغادرة أفغانستان، وعلى الرغم من أنها في أرض المنفى إلا أنها لم تنسى النساء والأطفال في أفغانستان وحاولت الوقوف إلى جانبهم وإيصال أصواتهم إلى العالم.