لتغطيتهما مقتل جينا أميني... إيران تحكم بالسجن على صحفيتين
أصدر الفرع الخامس عشر لمحكمة الثورة في طهران، حكماً بالسجن بحق الصحفيتين نيلوفر حميدي وإلاها محمدي.
مركز الأخبار ـ حُكم على صحافيتين محتجزتين في سجن إيفين بإيران، لتغطيتهما خبر مقتل الشابة جينا أميني العام الماضي بالسجن.
أعلنت وكالة "ميزان" التابعة للمركز الإعلامي للقضاء الإيراني، اليوم الأحد 22 تشرين الأول/أكتوبر، أنه حُكم على الصحفية في صحيفة "الشرق" نيلوفر حميدي، والصحفية في صحيفة "هم ميهن" إلاها محمدي اللتان نشرتا خبر مقتل جينا أميني وصورتاها وهي في غيبوبة، بالسجن من قبل الفرع الخامس عشر لمحكمة الثورة في طهران.
وحُكم على الصحافية إلاها محمدي بالسجن ستة أعوام بتهمة "التعاون مع الولايات المتحدة"، وخمسة أعوام بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي"، وعام واحد بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".
وأن الصحفية نيلوفر حميدي حُكم عليها بالسجن سبعة أعوام بتهمة "التعاون مع الولايات المتحدة"، وخمسة أعوام بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي"، وعام واحد بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، ولفتت وكالة "ميزان" إلى إمكانية الطعن في الأحكام خلال 20 يوماً.
وكانت نيلوفر حميدي (36 عاماً) قد أعدت تقريراً لصحيفة "شرق" الإيرانية من المشفى التي نُقلت جينا أميني إليها عندما دخلت في غيبوبة مدى ثلاثة أيام قبل أن تتوفى، أما الصحفية إلاها محمدي (31 عاماً) العاملة في صحيفة "هم ميهن" فقد توجهت إلى سقز لتغطية مراسم دفن جينا أميني.
كما حُكم القضاء الإيراني، الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على محامي جينا أميني بالسجن لمدة عام بعد إدانته بتهمة "الدعاية ضد الدولة" بعد "تحدثه مع وسائل إعلام أجنبية ومحلية لا سيما في قضية جينا أميني".
وتوفيت الشابة الكردية جينا أميني في 16 أيلول/سبتمبر العام الماضي، بعد أيام على توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" في العاصمة طهران على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة، وأثارت وفاتها حركة احتجاجية واسعة النطاق في البلاد خلفت مئات القتلى وأدت إلى توقيف الآلاف.