مركز الأخبار ـ تسبب النزاع الدائر في السودان في تفاقم الأوضاع الصحية في البلاد، حيث يعاني نظامها الصحي من الانهيار ولا يستطيع تحمل معدلات الإصابة المرتفعة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة.

أعلنت وزارة الصحة السودانية أمس الأحد22 تشرين الأول/أكتوبر، عن زيادة معدلات الإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة بجميع ولايات البلاد، مؤكدة ًوفاة أكثر من مائتي شخص بهذه الأمراض منذ بدء النزاع الدائر في السودان.

وواضحت الوزارة في تقريرها أن الاحصائيات الجديدة حول الإصابة بأمراض الكوليرا، حمى الضنك والحصبة تشمل الفترة ما بين الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي والعشرين من الشهر الجاري.

ووفقاً للتقرير تم تسجيل حالات الإسهال المائي الحاد "الكوليرا" في 4 ولايات فقد سجلت في القضارف 744 حالة، وفي الخرطوم 256 حالة، بينما بلغ عدد الإصابات في الجزيرة 217 حالة وفي جنوب كردفان 400 حالة، ليبلغ عدد إجمالي الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا ألف و617 حالة، فيما بلغت حالات الوفاة 64 حالة.

وأشار التقرير أنه تم تسجيل الإصابة بحمى الضنك في تسع ولايات فقد سجل في ولاية القضارف ألفين و231 حالة، وفي الجزيرة 145حالة، أما في جنوب كردفان فقد تم تسجيل 34 حالة، وفي شمال كردفان 490 حالة، وسجلت في ولاية كسلا 206 حالة، و17 حالة في البحر الأحمر، وحالة واحدة في النيل وبلغ عدد الاصابات غرب كردفان 4 حالات، وفي شمال دارفور 286 حالة، ليبلغ بذلك عدد الإصابات في جميع الولايات 3 آلاف و414 حالة، ووفاة حوالي 38شخص.

أما فيما يتعلق بوباء الحصبة فقد تم تسجيل حالات الإصابة في 11 ولاية حيث بلغ عدد الإصابات في القضارف 59 حالة ، وفي الخركوم 8 حالات، أما في الجزيرة فقد سجلت 202 حالة، كسلا290 حالة، و87 حالة في البحر الأحمر ، وسجل النيل الأبيض 3096 حالة، والنيل الأزرق 270 حالة، أما في غرب كردفان فقد تم تسجيل  حالة واحدة، و37 حالة في نهر النيل ، و104 حالات في شمال دارفور، وسجلت سنار 3 حالات، ليبلغ بذلك إجمالي الإصابات 4 آلاف و 166، ووفاة ما يقارب 101 شخص.