خلال سبعة أشهر... نزوح أكثر من 75 ألف شخص في اليمن
نتيجة الحرب المستمرة وظروف الطقس القاسية، نزح عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في اليمن.
مركز الأخبار ـ يعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، مما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام بين الحكومة اليمنية المعترف بها والحوثيين.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 30 تموز/يوليو، نزوح أكثر من 75 ألف شخص في اليمن جراء الحرب المستمرة بين الحكومة المعترف بها والحوثيين وظروف الطقس القاسية منذ مطلع العام الجاري.
ووفقاً لتقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للسكان عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" جاء فيه "أدى النزاع المستمر وظروف الطقس القاسية في اليمن إلى نزوح أكثر من 75 ألفاً و600 شخص منذ بداية العام الحالي".
وأوضح أن "آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة في اليمن قدمت الإغاثة الطارئة لـ 96% للنازحين في 18 مدينة متضررة".
وفي 15 نيسان/أبريل الماضي، كشف المبعوث الأممي لليمن في إحاطة لمجلس الأمن عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عديدة بالبلاد، محذراً من "عواقب وخيمة على اليمن في حال استمرار هذا التصعيد".
وخلال الأسابيع الماضية تعرضت عدة مناطق في اليمن لسيول، أدت إلى وفيات وأضرار مادية لحقت بممتلكات آلاف الأسر.