بنسختها الخامسة... إطلاق "جائزة لينا بن مهنّي لحرية التعبير"
أطلقت جائزة "لينا بن مهني لحرية التعبير" في نسختها الخامسة من قبل بعثة الاتحاد الأوربي في تونس، وتم تحديد آخر موعد لقبول ملف الترشح للعمل الصحفي.
مركز الأخبار ـ أعلنت بعثة الاتحاد الأوربي إطلاق جائزة "لينا بن مهني لحرية التعبير"، وبينت أن إطلاق هذه الجائزة يأتي إسهاماً من البعثة لـ "تعزيز حرية التعبير، وتكريماً لنضال لينا بن مهني في سبيل القيم المشتركة بين تونس والاتحاد الأوربي".
حددت بعثة الاتحاد الأوربي آخر موعد للترشح للعمل الصحفي يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم، وذلك بعد إعلانها عن الجائزة التي حملت اسم لينا بن مهني التي اعتبرتها "أيقونة الثورة التونسية" إلى جانب كفاحها في سبيل الحريات والحقوق في بلادها، والتزامها تجاه القضايا العادلة، قبل أن تتوفى في 27 كانون الأول/يناير 2020 بعد صراع مع المرض عن عمر 37 عاماً.
وبحسب اللائحة التنظيمية للجائزة ستفتح المسابقة أمام الصحفيين/ات والمدونين/ات والمراسلين/ات التونسيين، ويجب على المترشحين/ات تقديم مقال استقصائي "تحقيق، ريبورتاج، بورتريه استقصائي" باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنكليزية، حول محور يتعلق بالقيم المشتركة بين الاتحاد الأوربي وتونس، خاصة في سياق الدفاع عن مبادئ الديمقراطية والحرية والتضامن وكذلك حرية التعبير وحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
ويجب أن يكون المقال قد نُشر في الصحافة المكتوبة أو الورقية أو الإلكترونية بين الأول من كانون الثاني/يناير العام الماضي و31 تشرين الأول/أكتوبر القادم، وفي العاشر من كانون الأول/ديسمبر القادم سيتم منح ثلاث جوائز بمنسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
والجدير بالذكر أن لينا بن مهني ناشطة حقوقية وصحفية وأستاذة جامعية في تونس، وكذلك عضو سابق في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال، عرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الإنترنت في زمن الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وكتبت لينا بن مهني في مدونتها "بنية تونسية"، التي حجبتها السلطات التونسية مرات عدة قبل الثورة التونسية، وفي موقع "الأصوات العالمية"، ساهمت في التغطية الإعلامية عبر الإنترنت للثورة، فقد توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي انتفاضة سيدي بوزيد، وقامت بنشر صور للمتظاهرين الذين لقوا حتفهم على إثر إطلاق الشرطة الرصاص نحوهم.