مركز الأخبار ـ أدت الأعمال القتالية المكثفة في مدينة خان يونس بعد أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب على قطاع غزة إلى موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة.

قالت الأمم المتحدة أمس الجمعة 26 تموز/يوليو، أن أكثر من 180ألف شخص أجبروا على النزوح من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة هرباً من القتال العنيف، في ظل عملية عسكرية إسرائيلية لاستعادة جثث أسرى من المنطقة.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الأعمال العدائية المكثفة الأخيرة في مدينة خان يونس بعد أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، تسببت بموجات نزوح داخلية في جميع أنحاء غزة، مشيراً إلى أن قرابة 182 ألف شخص نزحوا من وسط خان يونس وشرقها خلال أربعة أيام من الأسبوع الماضي في وقت لا يزال المئات عالقون شرق خان يونس.

وفي وقت سابق أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر بإخلاء أجزاء من المدينة الجنوبية، معلناً أنها ستعمل بقوة في منطقة أعلنت في السابق أنها آمنة.

وزعمت القوات الإسرائيلية الأربعاء الماضي أنها عثرت على جثث خمسة أشخاص خلال عملية في خان يونس بينهم امرأة وجنديان قتلوا خلال هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوا مرة واحدة على الأقل بسبب القتال والحرب المستمرة.

وفي سياق متصل أعلن مجمع ناصر الطبي أمس، أنه استقبل 26 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف على مناطق متفرقة من خان يونس.