مركز الأخبار ـ وسط عجر الأجهزة الأمنية في المناطق التابعة لسيطرة حكومة دمشق على وضع حد لتزايد معدل الجريمة، ترتفع معدلات جرائم القتل حيث تم تسجيل وقوع 109 جريمة قتل بشكل متعمد منذ بداية العام الجاري معظمها ناجمة عن العنف الأسري.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء 17 نيسان/أبريل، أن رجل من مدينة حمص ويقطن في منطقة حرستا في ريف دمشق أقدم على إنهاء حياة زوجته وأختها وألقى جثتيهما على اوتستراد حرستا، ثم أتجه إلى مكان إقامة أخيهما وقتله وقام بإلقاء جثته عند مدخل مدينة القطيفة.

وبعد إنهائه حياة الأشقاء الثلاثة ذهب إلى والدة زوجته وأطلق عليها النار وتسبب بإصابتها، وتم نقلها إلى المشفى والتي قامت بدورها بإبلاغ السلطات المحلية عن محاولة قتلها ومقتل أفراد عائلتها.

وأكد المرصد السوري، أن السلطات المحلية عثرت على جثة شخص رابع وهو الشقيق الثاني لزوجة مرتكب الجريمة، بعد إلقائها القبض على القاتل واعترافه بارتكاب الجريمة وبمكان الجثة الرابعة، وبذلك يرتفع عدد ضحايا جريمة القتل إلى أربعة أشخاص وهم (زوجة القاتل واثنين من أشقائها وشقيقتها)، وإصابة والدة الزوجة بجراح نتيجة خلافات عائلية.

والجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق وقوع 109 جريمة قتل بشكل متعمد منذ بداية العام الجاري معظمها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحيتها 120 شخص هم 6 أطفال و20 امرأة، و94 رجل وشاب.