مركز الأخبار ـ منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، كثفت الدولة التركية هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، واستهدفت في تلك الهجمات البنى التحتية، وحول هذا الموضوع قالت منظمة حقوقية إنه بينما لا يزال الاهتمام العالمي منصباً على الحرب بين إسرائيل وحماس، تتفاقم أزمة أخرى بعيداً عن الأنظار في إقليم شمال وشرق سوريا.

أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الجمعة 9 شباط/فبراير، تقريراً قالت فيه إن "قصف البنية التحتية المدنية الحيوية في شمال وشرق سوريا من قبل الطائرات التركية عرض سبل العيش في هذه المنطقة للخطر"، موضحةً أن القصف التركي أسفر عن فصل المجتمعات المحلية عن الكهرباء، والرعاية الطبية، وغيرها من الخدمات الأساسية.

وأشار التقرير إلى أنه في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023، نتيجة قصف الدولة التركية على إقليم شمال وشرق سوريا، بقي ملايين الأشخاص بدون كهرباء، لافتاً إلى أنه في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير، زادت الدولة التركية هجماتها وقصفت المراكز الصحية والطرق الاستراتيجية التي يستخدمها عمال الإغاثة.

وذكر التقرير أن الهجمات على المنطقة، والتي أسفرت عن أضرار للمدنيين والمراكز المدنية، محظورة بموجب قانون حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واصفاً الهجوم الممنهج على البنية التحتية المدنية بأنه "جريمة حرب".