غزة تحت الحصار والقصف... ضحايا ونزوح جماعي في ظل مأساة إنسانية متفاقمة

قتل وأصيب العشرات من المدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة نتيجة استمرار القصف، فيما فقد شخصان حياتهما نتيجة سوء التغذية، مع وصول عشرات الجثث إلى المستشفيات واستمرار حركة النزوح من مدينة غزة.

مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية عبر إحكام الحصار على قطاع غزة وتكثيف هجماتها الجوية والمدفعية، التي أجبرت آلاف السكان على النزوح جنوباً بحثاً عن الأمان.

شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت شققاً سكنية شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وأسفرت الغارات عن مقتل تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، كما أُصيب أكثر من 13 آخرين في قصف على خيمة غرب المدينة.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أكملت تطويق وعزل مدينة غزة عن باقي المناطق، وتعرضت أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون لقصف مكثف، تزامن مع مقتل خمسة مدنيين على الأقل إثر استهدف منزلي في مخيم الشاطئ غربي المدينة.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قتل أكثر من 85 مدنياً في قطاع غزة، بينهم 53 في قصف استهدف مدينة غزة، وسط تفاقم متواصل للأوضاع الإنسانية.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الماضية نتيجة سوء التغذية، إحداهما لطفل، ليرتفع العدد الاجمالي للضحايا إلى 455 قتيلاً بينهم 151 طفلاً، في حصيلة مأساوية تعكس حجم التجويع المتعمد والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وترتكب القوات الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت 66 ألف و148 قتيل، و168 ألف و716 جريح، معظمهم أطفال ونساء.