إسرائيل تعتقل 223 ناشطاً دولياً بينهم ناشطة بيئية

اعتقلت السلطات الإسرائيلية الناشطة السويدية غريتا تونبرغ خلال مشاركتها في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود، وكانت من بين 223 ناشطاً دولياً تم اعتقالهم.

مركز الأخبار ـ منذ اندلاع الحرب على غزة، فرضت القوات الإسرائيلية حصاراً خانقاً على القطاع، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، هذا الوضع الإنساني الكارثي كان الدافع وراء إطلاق "أسطول الصمود" في محاولة لكسر الحصار وتقديم الدعم للمنكوبين.

أفاد منظمو أسطول الصمود أمس الأربعاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 223 ناشطاً دولياً من أصل 532 متضامناً مدنياً ينتمون إلى أكثر من 45 دولة، كانوا يشاركون في الرحلة البحرية نحو غزة، وأشارت اللجنة إلى أن القوات الإسرائيلية اعترضت 15 سفينة، فيما تعرضت ثماني سفن أخرى لهجمات مماثلة.       

وقالت وسائل الإعلام أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الناشطة البيئة غريتا تونبرغ أثناء تواجدها على متن إحدى سفن "أسطول الصمود" المتجهة نحو قطاع غزة، وتم اقتيادها مع ركاب آخرين إلى ميناء أسدود في "إسرائيل"، بعد اعتراض عدة سفن تابعة للأسطول ونقلها إلى الميناء الإسرائيلي.


   

 

وكانت غريتا تونبرغ قد تعرضت للاعتقال للمرة الثانية من قبل القوات الإسرائيلية وذلك خلال مشاركتها في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة لكسر الحصار البحري، وهو تحرك دولي يهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

والجدير بالذكر، أن غريتا تونبرغ ذات الـ 22عاماً، اشتهرت منذ عام 2018 بنشاطها البيئي وإضرابها المدرسي المناهض للتغير المناخي، والذي ألهم ملايين الشباب حول العالم، ومع مرور الوقت وسعت من نشاطها ليشمل الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكدة أن العدالة البيئية والاجتماعية مترابطتان، وأن التضامن مع الشعوب المضطهدة واجب إنساني لا يمكن التخلي عنه.