غزة... مجزرة جديدة في خيام النازحين وانخفاض نسبة السكان 6%
في مجزرة جديدة بحق النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، تسبب قصف للقوات الإسرائيلية بمقتل 11 شخص بينهم ثلاثة أطفال.
مركز الأخبار ـ منذ قرابة 15 شهر تستمر الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس استهدفت الأخيرة البشر والبنية التحتية الحيوية، وحولت المدن إلى أنقاض، كما تم إزله أسماء عائلات بأكملها من السجل المدني، كل ذلك أمام مسمع ومرأى العالم أجمع.
استهدفت غارة جوية فجر اليوم الخميس الثاني من كانون الثاني/يناير، خياماً للنازحين المصنفة على أنها آمنة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تسببت بمقتل 11مدنياً بينهم ثلاثة أطفال ونساء، وإصابة 15 آخرين وفقاً لمصادر طبية.
أما في الضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أربعة أشخاص أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلس.
ونسفت القوات الإسرائيلية عدد من المنازل السكنية في مدينة غزة والمناطق الشمالية منها، فيما استهدفت المدفعية بشكل عنيف بلدة جباليا شمال القطاع وقامت بقصف أراضي زراعية ومنطقة تل الهوى.
عدد سكان غزة انخفض
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد سكان غزة انخفض بنسبة 6% منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بعد مقتل آلاف المدنيين، مشيراً إلى أن بيانات وزارة الصحة أفادت بمقتل 45 ألف و500 مدني نصفهم نساء وأطفال، فضلاً عن فقدان قرابة 11 ألف مدني تحت أنقاض المنازل المنهارة نتيجة القصف.
وأوضح الجهاز، أن البيانات تفيد أن عدد سكان قطاع غزة أنخفض بنحو 160 ألف خلال الحرب، إلى 2.1 مليون بينهم أكثر من 1 مليون أو ما يعادل 47% دون سن الـ 18، مشيراً إلى أن 22% من السكان يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً لمعايير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
ولفت البيان إلى أن 11ألف امرأة حامل وحوالي 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، ونقص الغذاء حيث فقد 36 طفلاً حياته نتيجة المجاعة وسوء التغذية.