مركز الأخبار ـ في السنوات الأخيرة، شهدت إيران تصاعداً ملحوظاً في حملات القمع التي تستهدف الناشطين السياسيين والسجناء السابقين والتي تأتي في سياق سياسي متوتر، حيث تسعى السلطات إلى إحكام قبضتها على المجتمع ومنع أي تحرك احتجاجي أو نشاط معارض.

بحسب ما ورد في التقارير، فإن السجينة السياسية السابقة حورية ضيائي آزاد، التي قضت 13عام خلف قضبان السجون الإيرانية، اعتُقلت مجدداً خلال مداهمة نفذتها عناصر من وزارة الاستخبارات، دون أن يُكشف عن مكان احتجازها حتى الآن، ويشار إلى أنها تعاني من مرحلة متقدمة من مرض التصلب العصبي المتعدد، مما يثير القلق بشأن حالتها الصحية في ظل ظروف الاعتقال.

وحتى الآن، لم تُعلن السلطات عن مكان احتجاز فاطمة "حورية" ضيائي آزاد أو الأسباب التي أدت إلى اعتقالها، كما لم تُوجه لها أي تهم بشكل رسمي، فاطمة ضيائي آزاد البالغة من العمر نحو 66 عاماً والمقيمة في طهران، تمتلك سجلاً طويلاً من الإدانات والسجن على خلفية نشاطها السياسي، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن ظروف اعتقالها الأخيرة، خاصةً في ظل حالتها الصحية الحرجة.