هيفيدار شنكالي

شنكال ـ مع اقتراب ذكرى الفرمان الذي نُفذ بحق الإيزيديين في آب/أغسطس 2014 من قبل داعش، ومع حملة "كونوا صوت الدفاع عن النفس ضد الإبادة الجماعية ضد المرأة"، تعقد حركة حرية المرأة الإيزيدية لقاءات مع الناشطات الاجتماعيات والسياسيات في العراق.

في الثالث من تموز/يوليو الجاري، زارت حركة حرية المرأة الإيزيدية رابطة المرأة العراقية، ومنظمة النساء الخيرية، وجمعية حرية الكرد الفيليين في بغداد، وتمت مناقشة العديد من القضايا في الاجتماعات.

تحدثت عضو دبلوماسية حركة حرية المرأة الإيزيدية فريدة شنكالي لوكالتنا عن اللقاء وركزت على الهدف من اللقاءات وطريقة الاستقبال ومضمون اللقاء والقضايا التي تمت مناقشتها.

وعن أهداف اللقاء، قالت فريدة شنكالي "كدبلوماسية حركة حرية المرأة الإيزيدية، ذهبنا إلى بغداد والتقينا بالسياسيات والناشطات في رابطة المرأة العراقية ومنظمة النساء الخيرية وقسم النساء في جمعية حرية الكرد الفيليين في بغداد، ومع اقتراب الذكرى السنوية للفرمان، عقدنا العديد من الاجتماعات وسنواصل القيام بذلك. يجب أن يعترف الجميع بالفرمان الذي تعرض له مجتمعنا. 7 آلاف امرأة وفتاة وقعن في أيدي داعش واغتصبن وقتلن. لن ننسى هذا الفرمان. تأتي زياراتنا هذه أيضاً في إطار حملة (كونوا صوتاً للدفاع عن النفس ضد الإبادة الجماعية ضد المرأة)".

وأضافت "أجرينا نقاشات تفصيلية وواسعة لإزالة الخلافات بين قوميات شنكال وطوائفها، كما ناقشنا ضرورة إضفاء الطابع الرسمي على الإدارة الذاتية من قبل حكومة العراق وأن يعترف بها الجميع. تم أيضاً تقديم وحدات المرأة في شنكال (YJŞ) وحدات مقاومة سنجار YBŞ بصفته واجب على عاتقنا التعريف بهم وعدم نسيان الفرمان. عندما نتحدث عن YJŞ في العراق، يعتبره الجميع شيئاً مثيراً للاهتمام ومختلفاً. بعض النساء أصبحن شرطيات أو تولين مناصب عسكرية شكلياً فقط، لكنهن لم تشاركن في الحروب ولم تدافعن عن وطنهن. النساء اللواتي أبدين مقاومة كبيرة وقاتلن ضد داعش كن مقاتلات في وحدات المرأة في شنكال، وتمت مناقشة هجمات الدولة التركية على شنكال وتقرر عدم قبول ذلك".

وفي نهاية حديثها لفتت فريدة شنكالي إلى نظام الرئاسة المشتركة وكيف أصبحت TAJÊ قدوة ونموذج للمرأة العراقية "كان ترحيبهم بنا حاراً جداً، لقد لفت النظام الذي يطبق في شنكال اهتمامهم كثيراً، كما لفت نظام الرئاسة المشتركة حيث يقود فيه الرجال والنساء على حد سواء، الكثير من الاهتمام. الإدارة الذاتية ليست رسمية في العراق ولهذا السبب لم يسمعوا سوى اسم الإدارة الذاتية، لكنهم لا يعرفون الكثير عن نظامها ومعاييرها. وفي الوقت نفسه، اجتذب نظام TAJÊ، حيث تدير النساء أنفسهن بأنفسهن، الكثير من الاهتمام، لأنه لم يوجد هناك مثل هذا النظام في العراق".