مركز الأخبار ـ نشرت سبيده قليان السجينة السياسية في سجن إيفين، رسالة لها من داخل السجن أكدت من خلالها معارضتها للانتخابات وأن "المجتمع المدني من النوع غير التصويتي يجب أن يكون نشطاً وفي اتجاه تعزيز الحركة الثورية لحياة المرأة الحرة". 

بينما لم يتبق سوى أقل من 24 ساعة على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في إيران، نشرت السجينة السياسية سبيده قليان اليوم الخميس تموز/يوليو، رسالة قالت فيها إن "المشاركة في الانتخابات الاستعراضية لإيران تتيح لها الفرصة لعرض صور المشاركة كوجه لشرعيتها المزيفة، خاصة في المحافل الدولية".

وأضافت أن "عدم التصويت في مثل هذه الظروف هو شكل من أشكال المقاومة المدنية التي تحتج على غياب الآليات الديمقراطية، من خلال عدم المشاركة في الانتخابات، يُظهر الناس استيائهم العام من الوضع ويرسلون رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي حول الوضع السياسي والاجتماعي البائس في إيران.

وتابعت في رسالتها "هذا أمر مهم للغاية في ظل الوضع الذي تسعى فيه الحكومة الإيرانية للحصول على الشرعية العالمية بعد القمع الشديد وأحدث أشكال القمع الدموي لحركة Jin Jiyan Azadî"".

وانتهت رسالتها بالقول "يجب أن تكون المقاومة المدنية من نوع عدم التصويت نشطة وفي اتجاه تعزيز ثورة Jin" Jiyan Azadî"، وهذا لا يمكن إلا من خلال الحفاظ على التكافل الاجتماعي بين مختلف الفئات وتمثيلها السياسي من أجل تحقيق الديمقراطية الحقيقية والحرية في إيران، على أمل الإطاحة بنظام السلطة".