مركز الأخبار ـ لا تزال حوادث القتل اليومية تتكرر بشكل يومي في مناطق مختلفة من سوريا، مما يعكس حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار، إضافة إلى انتشار الفوضى في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

تتواصل أعمال العنف والقتل في سوريا، حيث وقعت العديد من جرائم القتل والاختطاف من قبل مسلحين مجهولين والتي تضاف يومياً إلى سلسلة من الجرائم التي تتسم بالغموض، ففي دمشق وداخل محل لبيع الورود في حي زور آفا قتلت امرأة طعناً بالسكين من أهالي مشروع دمر، كما قتل شاب أخر بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بالقرب من طريق M4 في منطقة سلوك بالريف الشمالي لمقاطعة الرقة.

وفي بادية هريبشة جنوب مدينة دير الزور، عثر الأهالي على بقايا جثث تعود لـ 10أشخاص بينهم سبعة نساء، كما تم العثور على جثة شاب مقتولاً بالقرب من منطقة ديك الجن في بساتين الوعر بريف حمص، بعد اختطافه قبل يومين من قبل مسلحين مجهولين.

بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن رجلاً من الطائفة الدرزية قتل برصاص مجهولين بالقرب من مزرعة بيت جن في منطقة قطنا بريف دمشق، وفي جريمة أخرى قتل شاب بإطلاق الرصاص المباشر على منزله إثر خلافات عائلية في قرية تسنين بريف مدينة حمص، وفي الريف الشرقي لمدينة حماة قتل أربعة أشخاص إثر تعرضهم لهجوم من قبل أشخاص من قرية القناطر بسبب خلافات قديمة.

وأقدم مسلحون مجهولون على قتل شخصان من ريف جبلة رمياً بالرصاص بعد اختطافهما من منطقة سكنهما، وقتل شاب أخر في مدينة دمشق بعد إلقاء شخص قنبلتين يدويتين في منطقة كشكول الواقعة في ضواحي المدينة.