مركز الأخبار ـ أصدرت السلطات الإيرانية حكماً بالسجن بحق ناشطة في مجال حقوق الطفل، أتينا فرقداني، بتهمة "إهانة المقدسات"، و"الدعاية ضد النظام".

حكم الفرع 26 لمحكمة الثورة في إيران، أمس الاثنين 10 حزيران/يونيو، على الناشطة الحقوقية والرسامة الكاريكاتيرية أتينا فرقداني بالسجن خمس سنوات بتهمة "إهانة المقدسات"، وعام واحد بتهمة "الدعاية ضد النظام".

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ 18 أيار/مايو الماضي، بسبب احتجاجها على حالة إحدى السجينات، مُنعت أتينا فرقداني من الاجتماع بأمر اللجنة التأديبية بالسجن.

وفي الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي، اعتقلت قوات الأمن أتينا فرقداني عندما كانت ستعرض إحدى لوحاتها على جدار في شارع "باستور" بطهران، وتم نقلها إلى سجن إيفين.

أتينا فرقداني، إحدى السجينات السياسيات السابقات، سبق أن تم اعتقالها وإدانتها بسبب أنشطتها وتم سجنها بسبب رسمها كاريكاتير ناقد.

ففي السابع من حزيران/يونيو 2023، ألقت قوات الأمن القبض عليها بعد ذهابها إلى فرع النيابة العامة في إيفين، وتم نقلها إلى سجن قرتشك بورامين، وأطلق سراحها بكفالة.

كما تم اعتقالها في أيلول/سبتمبر 2014 بسبب رسوماتها الكاريكاتيرية، بما في ذلك رسم كاريكاتير لأحد أعضاء المجلس الإسلامي، وكذلك لقاء عائلات السجناء السياسيين وعائلات قتلى عاشوراء.