الشهباء ـ تحت شعار "العزلة التي تمارس على المرأة في كافة المجالات ستنكسر بالحقيقة"، عقد مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي لمقاطعة عفرين - الشهباء في إقليم شمال وشرق سوريا ندوة حوارية وذلك في صالة "الشهيدة آخين".

شارك في الندوة التي نظمت تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيدتين زينب كناجي "زيلان" وسما يوجا اللتان استشهدتا في أوقات مختلفة من شهر حزيران/يونيو، ممثلات عن هيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، مؤتمر ستار، منظمة حقوق الإنسان، والأحزاب السياسية في المنطقة.

وبدأت الندوة بعرض سنفزيون عن حياة المناضلتان زيلان وسما يوجا، ومن ثم قرأت عضوة حركة المجتمع الديمقراطي أفراح علي المحور الأول من الندوة والذي تضمن معنى الحقيقة والشهادة والشهداء وأقوال القائد عبد الله أوجلان.

وتضمن المحور الثاني طرح الأسئلة على المشاركات في الندوة منها كيف تم تقييم مشروع إيديولوجية تحرير المرأة الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان في عام 1998 بعد العملية الفدائية التي قامت بها الشهيدة زيلان؟، وكيف تم تقييم مشروع الانفصال عن الرجل الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان؟، وكيف تم تقييم دور المناضلات في إحياء وتجديد الحركة في مرحلة الهجوم على المرأة والحركة؟، وما هي الرسالة التي أرادت الشهيدتان إيصالها؟.

واستمرت الندوة بمناقشات بين المشاركات في الندوة، وتحدثت عضو مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي أفراح علي عن هدفهم من عقد هذه الندوة "أردنا إيصال رسالة أنه بروح الشهيدات تتمكن المرأة من شق طريقها للأمام وتصنع الحرية لها وأن النساء بوحدتهن في النضال والسير نحو الديمقراطية والمساواة تستطعن أن تخلقن مجتمع حر وديمقراطي".

بدورها قالت عضو حزب الاتحاد الديمقراطي يلدز موسى إن الشهيدات دفعن حياتهن ثمنٍ لإنارة طريق النساء، وأن المرأة هي دائماً القدوة في الحياة والتي تضحي بحياتها لإنقاذ المجتمع وتحريره، مؤكدة أن ما وصلت إليه النساء وما تناضلن من أجله جاء بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي ضحى بحياته في سبيل تحقيق حرية المجتمعات عامة والنساء خاصة.

وشددت على أن تنظيم الندوات الحوارية والفعاليات من قبل المرأة هي خطوة مهمة لكل نساء المنطقة والعالم لتطوير المرأة ودورها في المجتمع والمشاركة بآرائها الغنية والمتنوعة في تطوير غيرها من النساء.