بكفالة مالية القضاء الإيراني يفرج مؤقتاً عن ناشطة مدنية

في تطور جديد بشأن قضية الناشطة المدنية فريبا حسيني، تم الإفراج عنها مؤقتاً من سجن عادل‌ آباد في مدينة شيراز، بكفالة مالية في انتظار استكمال مراحل المحاكمة.

مركز الأخبار ـ وسط مطالبات بالإفراج عن معتقلي الرأي ومحاسبة المنتهِكين، تنتظر الطبيبة والناشطة فريبا حسيني، المفرج عنها مؤقتهاً، ما ستؤول إليه الإجراءات القضائية في ظل ترقب واسع من قبل نشطاء ومراقبين دوليين.

أفرجت السلطات الإيرانية مؤقتاً عن الطبيبة والناشطة المدنية فريبا حسيني في الثاني والعشرين من تموز/يوليو الجاري من سجن عادل‌ آباد بمدينة شيراز بكفالة مالية بلغت 300 مليون تومان، على أن تبقى قيد المتابعة القضائية حتى انتهاء مراحل المحاكمة.

وكانت قد اعتقلت فريبا حسيني في 21 حزيران/يونيو الماضي، على خلفية نشرها تعليقات انتقادية عبر منصات التواصل الافتراضي، تناولت فيها الهجمات العسكرية التي شنها إسرائيل ضد إيران، وعقب اعتقالها نقلت أولاً إلى أحد مراكز الشرطة، ثم إلى مركز احتجاز تابع للاستخبارات الإيرانية يعرف باسم "رقم 100".

وتواجه فريبا حسيني البالغة من العمر 36 عاماً، تهمة "الدعاية ضد النظام"، وهي من التهم الشائعة التي تُوجه للمواطنين والناشطين السياسيين في سياق الانتقادات الموجهة للسياسات الرسمية.

وخلال فترة اعتقالها، خاضت إضراباً عن الطعام دام أكثر من 12 يوماً احتجاجاً على رفع مبلغ الكفالة إلى ملياري تومان، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وهو ما أثار قلقاً في أوساط المدافعين عن حقوق الإنسان، ولا تزال فريبا حسيني في انتظار ما ستؤول إليه الإجراءات القضائية في ظل ترقب واسع من قبل نشطاء ومراقبين دوليين.