بعد شهر من دخولها الغيبوبة أرميتا غراوند تفقد حياتها
على غرار جينا أميني فقدت الشابة الإيرانية أرميتا غراوند حياتها بعد مضي 28 يوماً على دخلوها في غيبوبة أثر تعرضها للعنف بذريعة عدم تقيدها بقواعد الحجاب الإلزامي في البلاد.
مركز الأخبار ـ أعاد وفاة الشابة الإيرانية أرميتا غراوند للأذهان حادثة مقتل جينا أميني بعد احتجازها وضربها من قبل شرطة الأخلاق، ليتضح بذلك أن السلطات لا تزال تقمع النساء والفتيات وتحرمهن من ممارسة حقوقهن وحرياتهن.
أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الشابة أرميتا غراوند فقدت حياتها صباح اليوم السبت 28 تشرين الأول/أكتوبر، في مستشفى السلاح الجو الإيراني في العاصمة طهران، بعد مضي نحو 28 يوماً على دخولها المشفى إثر تعرضها للضرب على يد شرطة الأخلاق في مترو الأنفاق وسقوطها على الأرض، بذريعة عدم تقيدها بقواعد الحجاب الإسلامي، في وقت تنفي السلطات ذلك.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً تظهر فيه أرميتا غراوند بعد إصابتها بالأغماء في إحدى محطات المترو في طهران، بعد انتشار أنباء عن فتاة غير محجبة تقع على الأرض ويصطدم رأسها بحديد بعد تعرضها للضرب على يد شرطة الأخلاق بسبب عدم التزامها بقواعد الحجاب الإلزامي.
واستذكر ناشطون حادثة مقتل جينا أميني في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر من العام الماضي، بعدما اعتقلتها من قبل شرطة الأخلاق في طهران بتهمة عدم تقيدها بقواعد الحجاب الإلزامي وبعد عدة ساعات من الاحتجاز تم نقلها إلى المشفى وسط اتهامات للشرطة الإيرانية بضربها على الرغم من نفيها، لتندلع بعد الإعلان عن وفاتها احتجاجات واسعة في البلاد.
وحظيت قضية دخول الشابة أرميتا غراوند في غيبوبة بعد تعرضها للضرب على يد شرطة الأخلاق باهتمام كبير من قبل الشارع الإيراني، وتحولت إلى موضوع جدلي بين إيران والعديد من الدول الأوربية خاصة بعد أن أعربت ألمانيا والولايات المتحدة عن قلقهما على مصير أرميتا غراوند.