بعد مقتل العشرات... إعلان حالة الطوارئ في الصومال بسبب الفيضانات

لقي ما لا يقل عن 31 شخص حتفهم إثر الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في الصومال.

مركز الأخبار ـ أودت الفيضانات التي اجتاحت مناطق متفرقة من الصومال في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحياة أكثر من 31 شخص، وأجبرت ما يقارب من نصف مليون آخرين على ترك منازلهم.

أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/نوفمبر، أن البلاد بأكملها دخلت حالة الطوارئ إثر هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة التي أثرت على الشعب، مشيرةً إلى أن السيول التي شهدتها بعض مناطق البلاد خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وأكدت على أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار في أعقاب أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، شردت 500 ألف شخص وقتلت 31 آخرين.

وركز الاجتماع الطارئ للحكومة، على تنسيق الاستجابة السريعة والفعالة للأزمة الإنسانية، وجرت المناقشات بشأن تخصيص الموارد، وإشراك منظمات الإغاثة الدولية، وتنفيذ استراتيجيات تقديم الإغاثة والدعم للنازحين أو المتضررين بشدة من الفيضانات.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حياة نحو 1.6 مليون شخص في الصومال قد تتأثر بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار، الذي سيستمر حتى كانون الأول/ديسمبر القادم، مع احتمال إتلاف 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.