إضراب سبع سجينات عن الطعام دعماً لنرجس محمدي

بدأت سبع سجينات إضرابهن عن الطعام دعماً للناشطة الحقوقية نرجس محمدي بعد إضرابها أيضاً عن الطعام.

مركز الأخبار ـ لا تزال السلطات الإيرانية تمارس سياستها القمعية بحق المعتقلات في سجن إيفين، من خلال إلزامهن بارتداء الحجاب للدخول إلى المشفى والذي اعتبرته حقوقيات بأنه أمر غير إنساني وغير أخلاقي وغير مقبول.

أعلنت الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، أمس الثلاثاء السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، أن سبعة سجينات اضربن عن الطعام.

وبدأت سبيده قليان، وبهاره هدايت، ورضوان خانبيجي، وزهرا توحيدي، وفيدا رباني، كلرخ إيرائي، وزهرا شافعي، إضراباً عن الطعام دعماً لنرجس محمدي بسبب عدم توفير العلاج الطبي لها لرفضها ارتداء الحجاب.

وتعاني نرجس محمدي من مشاكل في القلب وتم تشخيص حالتها من قبل طبيب السجن، والذي أفاد بضرورة نقلها إلى مشفى القلب لإجراء فحوصات طبية لها، إلا أنه تم منعها من النقل إلى مشفى خارج السجن بسبب معارضتها ارتدائها الحجاب أثناء نقلها، لتبدأ إضراباً عن الطعام منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، احتجاجاً على تقييد الرعاية الطبية لها ولغيرها من السجينات.

واعتبرت مؤسسة أولوف بالمه Olof Palme"" السويدية من خلال رسالة وجهتها إلى السفير الإيراني في السويد، أن إضراب نرجس محمدي عن الطعام مؤشر على حالتها الجسدية الصعبة، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازم لتقديم الرعاية الطبية لكافة السجينات.

ومنحت المؤسسة مؤخراً جائزة أولاف بالمه لعام 2023 لنرجس محمدي، ووصفت سجنها بالغير إنساني كما أنه يمثل تهديداً لحياتها، وكتبت المؤسسة "من واجب ومسؤولية السلطات الإيرانية ضمان حصول نرجس محمدي والسجينات الأخريات في سجن إيفين على العلاج الطبي اللازم دون انتهاك لحقوقهن".

وقامت عائلة السجينة السياسية سبيده قليان والتي بدأت إضراباً عن الطعام دعماً لنرجس محمدي، بنشر رسالة تدعم نرجس محمدي، وقالت "إن حدث شيء ما لنرجس محمدي، بسبب الضغوطات التي تتعرض لها وعدم تقديم العلاج لها فسوف نعرب عن احتجاجنا أمام باب المحكمة".