بعد مقاطعة الكتاب الداعمين لغزة... إلغاء جوائز رابطة القلم الأمريكية
وسط توسع الحركة الاحتجاجية ضد حرب غزة، ألغت رابطة القلم الأمريكية (PEN) حفل توزيع جوائزها السنوي بعد انسحاب عشرات الكتاب/ات والمرشحين للجوائز من الحفل.
مركز الأخبار ـ انسحب العشرات من الكتاب/ات والمرشحين لجوائز رابطة القلم الأمريكية (PEN) احتجاجاً على حرب غزة الذي راح ضحيتها آلاف المدنيين.
في الأسابيع الأخيرة، وقع المرشحون لجوائز رابطة القلم الأمريكية (PEN)على عدة رسائل مفتوحة وانتقدوها واصفين تحيزها ضد غزة؛ وفي رسالة وقعها العديد من المؤلفين خلال الشهر الماضي من بينهم ميشيل ألكسندر، وناعومي كلاين، وزينة عرفات، قالوا فيها "نعتقد أنه في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد غزة، فإن رابطة القلم الأميركية ملتزمة بالتزامها بالسلام والمساواة للجميع. لقد تمت خيانة الحرية والأمن للكتاب".
ومن بين 61 كاتباً ومترجماً مرشحاً للجائزة، هناك 28 منهم انسحبوا خلال مرحلة المراجعة، كما انسحب 9 من أصل 10 متأهلين للتصفيات النهائية من هذا الحفل، وكتب المؤلفون في رسالتهم أن "هذه الجمعية باعتبارها واجهة ثقافية لأمريكا، كانت متواطئة في "تطبيع حرب الإبادة الجماعية"، وكان من المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز جمعية القلم الأمريكية في التاسع والعشرين من نيسان/أبريل الجاري.
وقالت مديرة البرامج الأدبية في رابطة القلم الأمريكية كلاريس روزاس شريف "نحن نحترم أن الكتاب اتبعوا ضميرهم، سواءً بقوا في القسم الذي رشح كتابهم له أم لا"، مضيفةً أنه "نأسف لما حدث من هذا الوضع غير المسبوق، خاصةً وأن الأضواء قد سُلبت من الأعمال الاستثنائية التي اختارها الحكام الموقرون ببصيرة وعمل جاد".
ومن بين هؤلاء المنسحبين راشيل إليزا غريفيث، زوجة سلمان رشدي، الرئيس السابق لرابطة القلم الأمريكية. وكتبت رابطة القلم الأمريكية في بيانها أنها تدين الخسائر في الأرواح في غزة، وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.