مركز الأخبار ـ انتهت الهدنة الإنسانية التي استمرت لمدة سبعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة دون الإعلان عن تمديدها، ليلعن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن استئناف عملياته مجدداً.

بعد تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم أضافي، أفرجت حركة حماس عن 6 أسرى يضمون 2 قصر و6 نساء من مزدوجي الجنسية المكسيكية والروسية والأرغواي، أمس الخميس30 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد إطلاقها سراح امرأتين في وقت سابق وقبل ساعات من انتهاء الهدنة، في حين أطلقت إسرائيل سراح 30 معتقلاً/ة فلسطيني23 قاصر و7 نساء من سجونها.

وبعد انتهاء مدة الهدنة المؤقتة بين الطرفين دون إعلان عن تمديد جديد وبعد استمرارها لمدة سبعة أيام، قال الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس خرقت الهدنة وأطلقت صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية أمس، ليعلن استئناف عملياتها وتبدأ طائراتها الحربية بشن غارات على جميع مناطق القطاع، وبعد اعترضها صاروخاً تم إطلاقه من قطاع غزة، قامت باستهداف منطقة أبو إسكندر.

كما وقامت المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية بشن عدة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، عقب انتهاء مدة الهدنة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في عدة مناطق شمال ووسط القطاع، كم وقام باستهداف محيط مشفى ناصر في خان يونس، ومخيم يبنا، وجباليا، ومدينة غزة، ومنطقة أبو إسكندر، والمحافظة الوسطى، وخانيونس، وبلدة عبسان.

فيما قالت وسائل الإعلام أن القصف استهدف أيضاً عدة منازل مأهولة صباح اليوم تسبب بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال، كما سقط 11قتيلاً في غارة إسرائيلية وسط رفح ومناطق المغازي جنوبي القطاع.

وعلى الصعيد الإنساني وبعد فرض إسرائيل الحصار، أصبح قطاع غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية هائلة فدخول المساعدات إلى غزة لا تكفي الاحتياجات الأساسية، ومع انتهاء مدة الهدنة سيواجه الأهالي أوضاعاً كارثية مع تجدد القصف واستمرار الحصار.

وتسببت الهجمات الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في مقتل وإصابة الألاف من أهالي القطاع، ونزوح 1.7 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، فيما تضررت أكثر من 50% من المساكن أو دمرت بالكامل.