بالتأكيد على قيم العدالة واستمرار النضال مؤتمر Jin Jiyan Azadî يختتم أعماله
اختتم المؤتمر Jin Jiyan Azadî الذي أقيم في مدينة فرانكفورت بمناسبة ذكرى الثالثة للانتفاضة الشعبية في إيران أعماله بالتأكيد على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين والكرامة الإنسانية.

مركز الأخبار ـ أكد البيان أن ثورة Jin Jiyan Azadî ليست مجرد رد على مقتل الشابة الكردية جينا أميني، بل هي تتويجٌ لعقودٍ من النضال ضد الظلم والتمييز والقهر في إيران والمنطقة.
اختتم مؤتمر Jin Jiyan Azadî الذي أقيم في مدينة فرانكفورت الألمانية، بمناسبة الذكرى الثالثة للانتفاضة الشعبية في إيران، أعماله ببيان كتابي حمل عنوان "المرأة تعيش الحرية من جديد"، وجاء في نص البيان "إن هذا المؤتمر ذكّرنا بأن ثورة المرأة والحياة والحرية ليست مجرد رد على مقتل جينا أميني على يد السلطات، بل هي أيضاً تجسيد لعقود من النضال ضد القمع والتمييز والظلم في إيران والمنطقة".
وأكد البيان على أنه "كمجوعة من الناشطين والباحثين والفنانين مشاركين في المؤتمر من كردستان وأفغانستان وإيران وألمانيا وأجزاء أخرى من العالم، اجتمعنا في فرانكفورت بمناسبة الذكرى الثالثة للانتفاضة الشعبية في إيران للتأكيد مرة أخرى على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين والكرامة الإنسانية".
وأوضح البيان أن المؤتمر "ذكّرنا بأن ثورة Jin Jiyan Azadî ليست مجرد رد على مقتل الشابة الكردية جينا أميني، على يد ما يسمى بشرطة الأخلاق، بل هي أيضاً تتويجٌ لعقودٍ من النضال ضد الظلم والتمييز والقهر في إيران والمنطقة، واليوم ورغم القمع الدموي والسجن والإعدام والنفي، لا تزال هذه الحركة حيةً ومتواصلةً في ذاكرة الشعب ومقاومته وترابطه الجماعي.
وأكد المشاركون في بيانهم على أنه لا بد من الاعتراف بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة الحركة، ليس في إيران فحسب بل في جميع أنحاء المنطقة وتعزيزه، مشيراً إلى أن التضامن بين القوى المحبة للحرية في كردستان وإيران وأفغانستان وأماكن أخرى هو شرط أساسي لاستمرار المقاومة والنصر، كما أن التقاضي والعدالة الانتقالية للقتلى والجرحى والسجناء السياسيين جزء لا يتجزأ من مسار الثورة.
وشدد البيان على أن يكون النضال ضد آلة الإعدام والقمع في الجمهورية الإسلامية والأنظمة الاستبدادية الأخرى في المنطقة أولوية للأنشطة المشتركة، إضافة إلى دعم الفن والثقافة الثورية، كلغة للذاكرة والمقاومة، وتوسيع نطاقها أكثر من أي وقت مضى.
ولفت البيان الانتباه إلى مجموعة من الخطط المستقبلية كعقد اجتماعات وندوات دورية عبر الإنترنت حول مواضيع العدالة والمناصرة وحقوق المرأة والحريات المدنية، وإطلاق حملة دولية لمناهضة عقوبة الإعدام وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والسعي إلى توسيع العلاقات مع حركات الحرية والعدالة في جميع أنحاء العالم "نعلن أن مسيرة ثورة Jin Jiyan Azadî مستمرة، ولن يتمكن أي قمع من إسكات أصوات النساء والشباب والشعوب المنادية بالحرية والكرامة الإنسانية، إن وجودنا معًا هو فعل ثوري في حد ذاته".