مركز الأخبار ـ أسفر الزلزال العنيف الذي ضرب أفغانستان عن مقتل أكثر من 2000 شخص وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث وانتشال الجثث من تحت الأنقاض.

قالت رئيسة تنسيق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان أمس الأثنين الثامن من أيلول/سبتمبر، إن التقييمات الأولية للزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان أكد تدمير 5230 منزلاً وتضرر 672 آخرين في 49 قرية، مشيرةً إلى غالبية القرى النائية لا تزال خارج نطاق الوصول، مما يعيق جهود التقييم والمساعدة.

وأشارت إلى أن الطرق المتضررة الوعرة والجبلية جعلت من الصعب للغاية تقييم الأضرار في 441 قرية متأثرة، مضيفةً أن سلسلة من الهزات الارتدادية، تراوحت شدتها بين 5.2ـ 5.6 زادت من صعوبة التقييم.

وكان زلزال بلغت شدته ست درجات على مقياس ريختر قد ضرب الولايات الشرقية من أفغانستان نهاية آب/أغسطس الفائت، وتسبب بمقتل ما لا يقل عن 2200 شخص ومن المرجح أن يرتفع هذا الرقم مع انتشال المزيد من الجثث.

وقال الأمم المتحدة في تقديراتها لتأثيرات الزلزال أنه أثر على نحو 500 ألف شخص أكثر من نصفهم أطفال، وبعضهم من الأفغان الذين تم إعادتهم قسراً من باكستان وإيران.

ويعد زلزال أفغانستان واحدة من أكثر الزلزال دماراً في تاريخ البلاد الحديث حيث تواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق النائية والمتضررة بشدة من قوة الزلزال وذلك بفعل التضاريس الجبلية الوعرة ونقص في أمكانيات فرق الإنقاذ.