عائلة شنيشار: مطلب الأم هو مطلب الجميع

في اليوم الـ 606 للوقفة الاحتجاجية، تساءلت عائلة شنيشار "لماذا يحني جميع نواب حزب العدالة والتنمية رؤوسهم عندما ترتفع صورة الأم على مقعد البرلمان؟".

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة، اليوم الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر، في المنطقة المسماة "ركن العدالة لعائلة شنيشار".

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

ورفع نائب حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، أمس الخميس، صورة لأمينة شنيشار أثناء حضوره في البرلمان وقال "انظر إلى هذه الصورة، ربما سيؤذيك ضميرك. أليس لديك أم؟".

وتعليقاً على ذلك، نشرت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "لماذا يحني جميع نواب حزب العدالة والتنمية رؤوسهم عندما ترتفع صورة الأم على مقعد البرلمان؟ أي شخص يقول ذلك المضطهد منا لا يستطيع الخروج علناً. مطلب الأم هو مطلب الجميع".