الرقة ـ أثارت جريمة قتل امرأة في حي "غويران" بمدينة الحسكة، في 12 تموز/يوليو الجاري، موجة واسعة من التنديد بين النساء والتنظيمات النسائية، حيث دعت العديد من الجهات إلى فتح تحقيق شامل ومحاسبة الجناة.

أدلى اتحاد المرأة الشابة بمقاطعة الرقة في إقليم شمال وشرق سوريا وريفها بياناً، اليوم الثلاثاء 15 تموز/يوليو، استنكاراً بجريمة قتل امرأة تبلغ من العمر 19 عاماً على يد زوجها.

ندد اتحاد المرأة الشابة بجريمة قتل امرأة على يد زوجها، والتي ما تزال دوافعها مجهولة، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق المرأة وحريتها، معرباً عن رفضه واستنكاره لتزايد حالات العنف والقتل ضد النساء.

وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لوقف هذه الجرائم "ما جرى في الآونة الأخيرة من مقتل امرأة في مقاطعة الجزيرة على يد زوجها يُعد جريمة بكل المقاييس"، منوهاً إلى أنه "لا تزال المرأة تعيش في اضطهاد وحجز للحرية ولا تملك حق الكلام ورغبتها بالحصول على أبسط حقوقها في جميع النواحي".

وأكد البيان أن المرأة تم استهدافها من جميع النواحي "استهداف المرأة يهدف إلى كسر إرادتها وثقتها بنفسها ولا تزال الذهنية الذكورية تكبت طموحها وحقها في التعبير عن رأيها ووضع العادات والتقاليد في مقدمة الحديث".

ودعا البيان في ختامه "يجب أن نحرر كل امرأة في العالم ونؤكد دعمنا في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لكل امرأة في العالم وسنستمر بنضالنا ونشر فكر نهج الأمة الديمقراطية".