اتحاد الإعلام الحر يشكل لجنة لتقصي الحقائق في استهداف الصحفيين

شكل اتحاد الإعلام الحر بالتعاون مع منظمة حقوق الأنسان في إقليم الجزيرة لجنة لتقصي الحقائق في استهداف الصحفيين في شمال وشرق سوريا.

شيرين محمد

قامشلو ـ بينت عضوة الهيئة الإدارية في اتحاد الإعلام الحر أفين أبراهيم أن الاحتلال التركي يستهدف الصحفيين بشكل مستمر لأنهم صوت وعين الحقيقة.

تستمر الدولة التركية باستهداف مناطق شمال وشرق سوريا، لم يسلم الإعلام أيضاً من هذه الهجمات رغم وجود قوانين دولية تحث على حماية الصحفيين خاصة في الحروب، ولكن في شمال وشرق سوريا يتعرض الإعلاميين لهجمات من قبل الدولة التركية، لذا شكل اتحاد الإعلام الحر بالتعاون مع منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة لجنة لتقصي الحقائق في استهداف الصحفيين في شمال وشرق سوريا.

وحول ذلك قالت عضوة الهيئة الإدارية في اتحاد الإعلام الحر أفين أبراهيم إن هجمات الدولة التركية مستمرة على شمال وشرق سوريا والإعلاميين في المنطقة "لأن الإعلاميين هم صوت وعين الحقيقة لذا يتم استهدافهم من قبل دولة الاحتلال التركي في المنطقة، فمنذ بداية الثورة في روج آفا تم استهداف 27 اعلامياً من بينهم جرحى وقتلى، وهذا العام تم استهداف 6 إعلاميين من بينهم أيضاً جرحى وقتلى، دون محاسبة الاحتلال التركي على انتهاكاته المستمرة".

وأوضحت أنه بتاريخ 23 آب استهدف الاحتلال التركي سيارة تابعة لفضائية Jin TV  كانت تقل إعلاميين مما أدى إلى مقتل أحد العاملين في الفضائية وإصابة مراسلة الفضائية "بهدف كشف ملابسات الهجمات التركية وفضح ممارساته، قرر اتحاد الإعلام الحر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بالتعاون مع منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، للتحقيق في استهداف الصحفيين العاملين في شمال وشرقي سوريا، برئاسة الصحفي المصري أحمد العميد".

وبينت أن اللجنة ستضم مجموعة من الصحفيين والحقوقيين من سوريا ومصر "ستبدأ هذه اللجنة عملها من خلال إعداد تقرير موسع حول استهداف مسيرة تركية لسيارة تقل صحفيين، ويتوقع أن تشارك في عمل اللجنة منظمات ومتخصصين آخرين من داخل سوريا وخارجها لتقديم الدعم والمساعدة في أدوات البحث والتقصي، كما ستعمل اللجنة على التحقيق والتقصي في أي جرائم واستهداف ضد الصحفيين وحرية الرأي والكلمة، لتكون أداة أكثر دقة في توثيق الجرائم ضد الصحفيين، للكشف عن الجناة ومعاقبتهم، كما ستعمل اللجنة على تحديد السلاح المستخدم في الهجوم، نوع الطائرة والذخيرة المستخدمة وكذلك تحديد الجهات المسؤولة عن الحادث بشكل مباشر، وتوثيق عملية التحقيق".

وأشارت إلى أنه بعد الانتهاء من التقرير سيتم إرسال نتائجه إلى منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير ورعاية حقوق الإنسان؛ لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المتورطين في الحادث أو الأشخاص المسؤولين مسؤولية مباشرة عن هذه الجريمة، وستستمر هذه اللجنة بالكشف عن حقائق جميع الهجمات التي تستهدف الصحفيين في شمال وشرق سوريا.