ارتفاع ضحايا سوء التغذية إلى أربعين طفلاً في غزة
توفي طفل في غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية، مما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى أربعين طفل.
مركز الأخبار ـ يواجه قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظروف إنسانية في غاية الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة 14 حزيران/يونيو، وفاة طفل بسبب المجاعة والجفاف، مما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى40 طفلاً.
وأكدت المصادر على أن الطفل توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية في مشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن القوات الإسرائيلية تفرض قيوداً صارمة لمنع وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أنه في عام 2023 تم رفض أو تأخير أكثر من 3000 تصريح للأطفال الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة والضفة الغربية لتلقي العلاج الطبي.
وقالت مصادر طبية في مشفى كمال عدوان "إنه تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة، وهذا يدل على كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق".
ووفقاً لمسؤولين محليين ومنظمات دولية يعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد.
وفي 7 أيار/مايو الماضي، سيطرت القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع، والذي فاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديداً في الشمال بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.