مركز الأخبار ـ ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي من اليابان إلى 77 قتيلاً والمئات من المصابين، في حين تستمر فرق الإنقاذ لانتشال العالقين تحت أنقاض المنازل وسط درجات حرارة تصل إلى التجمد وأمطاراً غزيرة.

أفادت السلطات اليابانية اليوم الخميس الرابع من كانون الثاني/يناير، أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا في أول أيام العام الجديد أرتفع إلى 77 قتيلاً والمئات من المصابين، مع استمرار فرق الإنقاذ بالبحث عن ناجين تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، في حين ينتظر عشرات الآلاف من الذين تم إجلاؤهم وصول المساعدات إليهم.

وأشار رئيس بلدية مدينة سوزو ماسوهيرو إيزوميا، إلى أن السلطات تأمل في إنقاذ أكبر عدد ممكن خلال فترة تمتد إلى ثلاثة أيام بعد الزلزال التي تزيد فيها احتمالات البقاء على قيد الحياة.

وكانت شبه جزيرة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا قد تعرضت منذ اليوم الأول من وقوع الزلزال إلى أكثر من 600 هزة ارتدادية، مما يثير المخاوف من حدوث انهيارات أرضية والمزيد من الأضرار بالبنى التحتية، حيث لا يزال حجم الأضرار والخسائر البشرية غير واضحة ومعلنة حتى الأن.

وتستمر فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين وانتشالهم من تحت أنقاض المنازل والأبنية المنهارة رغم ظروف الجو السيئة من أمطار غزيرة وصقيع، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجههم في الوصول إلى المناطق المتضررة خاصةً بعد دمار العديد من الطرقات.

وتم إجلاء أكثر من 33 ألف شخص من منازلهم في المناطق التي تضررت جراء الزلزال، بعد تدمير منازلهم كما انقطعت المياه عن أكثر من 100 ألف منزل، في حين لا يزال قرابة 30 ألف منزل بدون كهرباء في مقاطعة إيشيكاوا.