أنقاض الحرب في غزة تحتاج 14 عام لإزالتها
أكد المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، أن حوالي 37 طن من الركام في قطاع غزة ستستغرق إزالتها 14عام على افتراض استخدام نحو100 شاحنة.
مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بقصف كافة مناطق القطاع المحاصر بشكل مكثف، واستهداف المنشآت الصحية والمباني السكنية مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية من مجاعة ونزوح.
قالت مصادر فلسطينية اليوم السبت 27 نيسان/أبريل، أن حصيلة ضحايا قتلى الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس ارتفعت إلى 34 ألف و388 قتيل/ـة، جلهم أطفال ونساء، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت المصادر إلى أن أعداد الإصابات بلغت 77 ألف و437، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت أنقاض المنازل المنهارة لا تستطيع فرق الإنفاذ الوصول إليهم، مضيفةً أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال 24 ساعة الماضية 4 مجازر بحق العائلات في القطاع والتي راح ضحيتها 32 قتيلاً/ـة، و69 مصاب/ـة.
37 مليون طن من الأنقاض في غزة
وأفاد المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أنه "قدرنا وجود حوالي 37طن من الركام أي قرابة 300كيلو غرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً"، مؤكداً أن إزالتها ستستغرق 14 عام، على افتراض استخدام نحو100 شاحنة.
وأوضح أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، الأمر الذي سيتسبب بتعقيد المهمة بشكل كبير، معتبراً أن ما لا يقل عن 10% من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر والتي ستشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا إضافة للعمال المكلفين بإزالة الأنقاض، مشيراً إلى أن 65% من المباني المدمرة سكنية في غزة.