'الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة مستمرة أمام الوزارة التي لاعدالة فيها'
دعت عائلة شنيشار التي لا تزال مستمرة بوقفتها الاحتجاجية إلى التضامن "تعالوا لنتضامن معاً لنقول كفى لهذه القسوة".
أنقرة ـ لا تزال الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة من أجل تحقيق العدالة، التي قُتل زوجها وابنيها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في منطقة بيرسوس (سروج) في رُها قبل سنوات.
لا تزال أمينة شنيشار التي قتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في مدينة رها في 14حزيران/يونيو 2018، مستمرة بالوقفة الاحتجاجية مع أبنها فريد شنيشار النائب عن حزب المساواة وحزب الديمقراطية (DEM) لليوم الـ 95على التوالي.
وحدثت مشاجرة بين الشرطة وفريد شنيشار التي أرادت إزالة اللافتة التي علقتها عائلة شنيشار على القضبان الحديدية للوزارة قائلًا "وقفتنا الاحتجاجية مستمرة في اليوم الـ95 أمام الوزارة التي لاعدالة فيها" وبعد سحب اللافتة بالقوة احتفظت بها أمينة شنيشار، كما قام أعضاء ومديرو منظمة مقاطعة أنقرة لحزب DEM وأعضاء تجمع الديمقراطية الاشتراكية (SOLDER) بزيارة أمينة شنيشار والتضامن معها.
وكررت أمينة شنيشار مطالبتها بالإفراج عن ابنها وقالت "مثلما تجمع المحتجون في وان، تجمعوا هنا أيضاً. وقال للجمهور "هيا للتضامن هذه القسوة كافية".
وتأثرت بها سيفينتش شاكر التي اعتقل نجلها بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، وواصلت الاعتصام الاحتجاجي الذي بدأته أمام وزارة العدل التركية في يومه التاسع عشر.