الفيضانات تتسبب بنزوح وأضرار لألاف الأشخاص في البرازيل
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تشهدها البرازيل إلى 78 قتيلاً/ـة، ونزوح أكثر من 88 آلف أخرين من منازلهم.
مركز الأخبار ـ شهدت البرازيل العام الماضي في المناطق الشمالية من البلاد، جفافاً تاريخياً جراء التغيرات المناخية والتي أدت إلى حدوث فيضانات وأعاصير والعديد من الظواهر الأخرى متسببةً بخسائر بشرية وأضرار مادية.
أفادت السلطات المحلية أمس الأحد الخامس من أيار/مايو، أن عدد قتلى الأمطار الغزيرة التي أدت إلى حدوث فيضانات بولاية ريو جراندي دو سول بجنوب البلاد، ارتفع إلى 78 قتيلاً على الأقل، مشيرةً إلى أنه قد يرتفع أكثر مع ورود أنباء عن فقدان 103 أشخاص آخرين.
وتسببت الفيضانات التي تشهدها البرازيل منذ عدة أيام والناجمة عن العواصف بأضرار لنحو ثلثي عدد البلدات والمدن في ولاية ريو جراندي دو سول البالغ بلداتها ومدنها 500، الأمر الذي أدى إلى نزوح أكثر من 88 ألف شخص في حين بات أكثر من مليون مسكن بلا مياه، بسبب الفيضانات المستمرة حتى الأن.
كما دمرت الفيضانات العديد من الطرق والجسور في العديد من الولايات، إضافة إلى حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لسد في محطة صغيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وقال رئيس بلدية ولاية ريو جراندي دو سول، إن منسوب مياه نهر غوايبا ارتفع إلى 5.9 أمتار، ليتجاوز الرقم القياسي المسجل فيضانات عام 1941والذي بلغ 4.76 أمتار، مشيراً إلى أنه يتزايد القلق حيال نقص المواد الأساسية، وتضرر سلاسل الإنتاج في الولاية التي تعد من الأبرز على صعيد الزراعة في البلاد.
وبحسب الخبير البرازيلي في شؤون المناخ الذي أكد أن الأمطار الغزيرة يعززها "مزيج كارثي" من التغيرات المناخية وظواهر قصوى أخرى، لافتاً إلى أنه سبق وتعرضت ريو جراندي دو سول مراراً لفيضانات مميتة، ولاسيما خلال شهر أيلول/سبتمبر والتي أسفرت عن مقتل 31 شخصاً.