مركز الأخبار ـ انطلقت يوم أمس الخميس 11 أيلول/سبتمبر، فعاليات مهرجان "عيد الإنسانية" في العاصمة الفرنسية باريس، وسط حضور واسع لشخصيات سياسية وثقافية واجتماعية، إلى جانب ممثلين عن العديد من الأحزاب السياسية الأوروبية، بالإضافة إلى مشاركة الوفد النسائي من إقليم شمال وشرق سوريا، الذي كان له دور بارز في تقديم محاضرات ضمن البرنامج الثقافي للمهرجان.

بدأ المهرجان بكلمة ألقاها السيناتور الفرنسي ومدير المهرجان، حيث شدد على أهمية التضامن الدولي مع الشعوب التي تعاني من القمع والاضطهاد، مؤكداً أن هدف المهرجان هو تسليط الضوء على قضايا العدالة والحرية والدفاع عن حقوق الإنسان.

ويستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، يتخلله عدد من الأنشطة المتنوعة، من بينها ندوات ومحاضرات تثقيفية، ومعارض فنية، وحوارات مفتوحة تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا الشعوب المضطهدة، وتبادل التجارب بين المشاركين من مختلف الدول والمناطق.

والجدير بالذكر أن الوفد النسائي يضم نخبة من ممثلات المؤسسات النسائية الفاعلة في إقليم شمال وشرق سوريا، وتمتد جولته على مدار شهر، حيث تشمل زيارات لعدد من الدول الأوروبية، وخلال هذه الجولة، يعقد لقاءات مع منظمات نسائية وحقوقية، ويجتمع مع عدد من البرلمانيين الأوروبيين، كما يشارك في ندوات حوارية وفعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز الحوار والتبادل المعرفي حول قضايا المرأة وحقوق الإنسان.