مركز الأخبار ـ في ظل حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي تعيشها مناطق سيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام، تتزايد المخاوف من تفشي جرائم العنف الجنسي وعلى رأسها جرائم الاغتصاب والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً لسلامة النساء في تلك المناطق.

صرح المصدر السوري لحقوق الإنسان بأنه أقدم ثلاثة مسلحين على اغتصاب فتاة عشرينية تنتمي للطائفة العلوية في مدينة سلحب بريف مدينة حماة الغربي، في وضح النهار ذلك أثناء توجهها من قريتها حورات عمورين إلى عملها في أحد معامل الحلويات داخل المدينة.

وبحسب روايات الأهالي للمرصد السوري، أعترض ثلاثة مسلحين طريق الفتاة أثناء توجهها إلى عملها وقاموا بتجريدها من ملابسها واغتصابها، قبل أن يتركوها في الشارع بحالة من الصدمة والانهيار، وسارع السكان إلى تقديم المساعدة لها وإبلاغ ذويها.

وأفادت ذات المصادر للمرصد السوري، أن الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار في المنطقة. ووجه الأهالي اتهامات للمغتصبين بأنهم ينحدرون من قرية "العشارنة"، مطالبين الجهات المعنية بالتحقيق الفوري ومحاسبة الجناة.

 وبالرغم من توثيق المئات من حالات الاغتصاب والاختطاف وارتكاب المجازر على يد جهاديي هيئة تحرير الشام في مناطق الساحل السوري والسويداء  ما زالت الجناة يمارسون انتهاكاتهم وسط صمت دولي ودون إجراء أي تحقيق يضمن العدالة للضحايا.