مركز الأخبار ـ تواجه السودان ظروف صحية صعبة نتيجة الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي أدت إلى انتشار الأوبئة والأمراض في البلاد في ظل عجز النظام الصحي عن توفير المستلزمات الطبية.

أعلنت غرفة طوارئ الخرطوم بحري أمس الأحد الخامس من أيار/مايو، عن تزايد معدلات حالات الاشتباه بحمى الضنك التي اقتربت من الألف، وسط تكتم من وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، فيما يواجه الوضع الصحي للسكان صعوبة كبيرة جراء إغلاق العديد من المستشفيات في مناطق النزاع بنسبة تصل إلى 80%، مما حد من قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتفشي الأوبئة والأمراض.

وأشار عضو في غرفة الطوارئ بالخرطوم بحري إلى أن عدد الحالات المشتبه بها خلال الأسبوع في المدينة وصلت إلى 891 حالة منها 7 وفيات منحصرة في أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، حيث أدت أصابتهم بحمى الضنك إلى تدهور أوضاعهم الصحية التي قادت لوفاتهم.

وأوضح أنه تم تسجيل 170 حالة اشتباه جديدة بحمى الضنك، منها 155 في أحياء شمبات و10 حالات في الصافية وثلاث في الختمية وحالتين في الحلفايا، جميعها خلال أسبوع ما يشير إلى اتساع دائرة تفشي الوباء في أحياء شمال بحري.

كما اشتكى من المعوقات التي تواجه غرفة الطوارئ التي تتمثل في انعدام محاليل في الصيدليات، لكنها متوفرة في الأسواق بأسعار مرتفعة لا تتناسب مع سكان الخرطوم.

ولفت إلى أن حمى الضنك تفشت في الخرطوم بحري نتيجة تراكم النفايات الطبية التي تتضمن أعضاء بشرية أمام المشفى الدولي الذي يعد المركز الرئيسي الذي يعالج جرحى قوات الدعم السريع.