حسناء محمد

الشهباء ـ ولد القائد عبد الله أوجلان في 4 نيسان/أبريل 1949 في قرية أمارا التابعة لمدينة رها في شمال كردستان، ففي يوم ميلاده من كل عام يقيم الأهالي في عموم كردستان وخارجها احتفالات، مؤكدين فيها إن أفكار القائد أوجلان خلقت الفرصة للمرأة لتكون حرة ولها حقوقها.

تحدثت مهجرات عفرين ونساء مدينة الشهباء عن قدوم الرابع من نيسان/أبريل، عيد ميلاد القائد عبد الله أوجلان.

وهنأت بوطان قاسم جميع نساء العالم والقائد عبد الله أوجلان بمناسبة الرابع من نيسان "نهنأ أنفسنا وجميع نساء العالم اللواتي تناضلن من أجل حقوقهن بالرابع من نيسان يوم ميلاد القائد أوجلان. هذا اليوم مهم ومقدس بالنسبة لنا. نناضل حتى يصبح هذا العام عام الحرية الجسدية للقائد أوجلان. سنواصل مقاومتنا ونهزم الاحتلال التركي، وفي الوقت نفسه سنحرر أراضينا. الرابع من نيسان هو يوم النهضة والانبعاث والوجود بالنسبة لنا".

كما ذكرت زينب عارف أن يوم 4 نيسان مهم ومقدس بالنسبة للمرأة "عيد ميلاد القائد أوجلان نوراً لكل المضطهدين، وخاصة النساء، وبأفكاره نحن اليوم في الميدان وفي خضم الأنشطة، كما أن المرأة تستطيع أن تأخذ مكانها وتشارك في كافة مجالات الحياة. نقف ضد كل أشكال الإبادة والمجازر ونلتف حول أفكار وفلسفة القائد أوجلان، حتى وإذا نفذ الاحتلال التركي هجماته فنحن أقوى من هذه الهجمات، وفي الرابع من نيسان سنحتفل بعيد ميلاد القائد أوجلان بروح المقاومة".

من جانبها تحدثت زينب عبدو عن تأثير فلسفة الحرية للقائد عبد الله أوجلان عليهم "نأمل في هذا العام الجديد، تحرير القائد أوجلان جسدياً وأن نراه بيننا. قبل أن نعرف فلسفته، لم نكن أحراراً ومستقلين، كنا دائماً مقيدين في الأطر العائلية، لكنه منحنا هذه الفرصة، حتى نعرف أنفسنا ونحصل على حقوقنا. سنواصل عملنا ونضالنا حتى نصل إلى كافة النساء المضطهدات ونحررهن من العبودية. كنا نعيش مع مشكلة تعدد الزوجات، ولكن مع أفكار القائد آبو، تم حل هذه المشكلة إلى حد ما، كما أنها خلقت لنا فرصاً سياسية واجتماعية واقتصادية ودبلوماسية وحياتية، حيث أصبحت نساء الشهباء تشاركن في المجال السياسي وتدرن نظام الرئاسة المشتركة إلى جانب الرجل".