مركز الأخبار- أشاد تجمع نساء زنوبيا من خلال بيان بدور الشهيدة هيفا العربو التي كانت رمزاً للعطاء والتفاني، ولها دوراً كبيراً في تأسيس إدارات المرأة في المناطق المحررة "كانت مثالاً للمرأة المناضلة الصامدة التي لا تعرف اليأس أو الخوف".

أصدر تجمع نساء زنوبيا اليوم الثلاثاء 4شباط/فبراير، بياناً أدان فيه استهداف عضوة منسقية مؤتمر ستار هيفا العربو، جاء فيه "بقلوب دامية وعيون تدمع حزناً وأسى، تلقى تجمع نساء زنوبيا نبأ استشهاد المناضلة هيفا العربو عضوة منسقية مؤتمر ستار، والمناضل ديلاور العربو عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، اللذين ارتقيا إلى العلا شهيدين في هجوم غادر شنته طائرات الاحتلال التركي، الذي يستمر في استهدافه الممنهج لأبناء شعبنا الأبرياء. إننا في تجمع نساء زنوبيا، ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يكشف عن الوجه القبيح للاحتلال التركي وأدواته الإجرامية".

وأوضح البيان الجهد والعطاء الذي ثابر عليه الشهيدين في سبيل ضمان الحياة الحرة للشعب "لقد كانت المناضلة هيفا العربو رمزاً للعطاء والتفاني، ولها دوراً كبيراً في تأسيس إدارات المرأة في المناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي، كما كان لها دور بارز في تقوية حركة تحرير المرأة في هذه المناطق، كانت المناضلة تحمل في روحها شعلة النضال من أجل قضية شعبها وتحرير المرأة من الظلم والعبودية، وكانت مثالاً للمرأة المناضلة الصامدة التي لا تعرف اليأس أو الخوف".

وأشار البيان إلى "المناضل ديلاور العربو، كان ريادياً في طريق النضال، وضحى بحياته للدفاع عن قضايا شعبه. إن استشهادهما معاً، وهما من عائلة واحدة، يؤكد أن الاحتلال لا يفرق بين صغير وكبير، ولا بين امرأة ورجل، ولا بين مدني وعسكري، بل يستهدف كل من يدافع عن أرضه وكرامته".

وأكد تجمع نساء زنوبيا من خلال البيان على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً "سنواصل درب النضال الذي سلكوه حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والعدالة والمساواة. كما نتقدم بأحر التعازي والمواساة لذوي الشهيدة هيفا عربو وديلاور عربو".

ودعا التجمع في ختام بيانه المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين في شمال وشرق سوريا، والضغط على المجتمع الدولي لفرض عقوبات على دولة الاحتلال التركي لوقف عدوانها المستمر "إننا على ثقة بأن النصر سيكون حليفنا، وأن دماء الشهداء ستكون منارة تضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل".