النساء مستمرات بحملات المطالبة بحرية القائد أوجلان
أكدت نساء مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا، انضممن إلى حملة كتابة الرسائل للقائد عبد الله أوجلان، في رسائلهن أن أملهن في السلام هو بمنحه حق الأمل وإنهاء اعتقاله.
زينب عيسى
قامشلو ـ أطلق مؤتمر ستار في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا حملةً لكتابة رسائل للقائد عبد الله أوجلان بعد إنهاء العزلة عنه وبدأ عمليه السلام والمجتمع الديمقراطي.
أُعلنت نتائج حملة الرسائل التي بدأت منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في بيانٍ صدر في الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، مشيراً إلى أنه تم إرسال 575 رسالة من مدينة قامشلو لوحدها، وقالت النساء اللواتي كتبن الرسائل أن القائد عبد الله أوجلان هو "رائد السلام والديمقراطية".
ومن بين النساء اللواتي حرصن على إرسال الرسائل خبات بشير من مدينة قامشلو والتي أوضحت أن الحملة لاقت تفاعلاً من قبل آلاف نساء إقليم شمال وشرق سوريا، اللواتي كتبن رسائل إلى القائد أوجلان "نحن نساء قامشلو انضممنا أيضاً إلى هذه الحملة، ليس فقط النساء الأكبر سناً، بل أيضاً الشابات وحتى الأطفال، وتجلى إسهامنا في هذه الحملة من خلال مواقف الأمهات والأطفال والشابات، اللواتي أعربن عن شوقهن لرؤية قائدهن، فالقائد أوجلان هو رائد السلام والديمقراطية".
"خرجت المرأة من الظلمات إلى النور بفلسفة القائد أوجلان"
ولفتت خبات بشير إلى دعوة القائد أوجلان السلام والمجتمع الديمقراطي، واصفةً إياها بالتاريخية وتُظهر مدى حرصه على خدمة الإنسانية "نشهد يومياً خطوات إيجابية تُتخذ من أجل هذا الشعب، لكن الدولة التركية لم تتخذ أي خطوة من أجل السلام حتى الآن، ولا يزال قائدنا مسجوناً".
وأشارت إلى أملهن برؤيته بعد كل سنوات الاعتقال "نريد أن نرى قائدنا حراً بيننا، فأملنا أن نراه، اليوم نرى كيف تُكافح النساء اللواتي تحررن من العقلية الأبوية بفضل أفكار وفلسفة القائد أوجلان لقد خرجت النساء من الظلمات إلى النور بفلسفته، ولذلك سنتبع هذه الفلسفة".
النساء سيدافعن عن جهود القائد أوجلان
فيما لفتت سهام أوكمان إلى المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، واصفة إياه بالرجل الحكيم "قائدنا معتقل منذ 27 عاماً. القائد أوجلان رجل حكيم، قدم الكثير للبشرية، ولذلك حيكت المؤامرة الدولية ضده، نرفض هذه السياسة لهذا السبب انضممنا إلى الحملة".
وبينت أن الرسائل أكدت على ضرورة منحه حقه في الحرية وأنه "ما دام قائدنا في السجن، فلن نقف مكتوفي الأيدي، سنخرج إلى الشوارع، وسنناضل ونبدأ دائماً حملات من أجل حريته، بفضل أفكاره وفلسفته، انطلقت ثورة روج آفا، ونرى أن النساء أصبحن رائدات المجتمع. ستدافع النساء أيضاً عن جهود القائد، وسيتبعن فلسفته حتى يتحررن".