المجلس العام للحركة النسائية الثورية يندد بحكم إعدام ناشطتين
رداً على حكم إعدام ناشطتين في إيران، شدد المجلس العام للحركة النسائية الثورية المتحدة على أهمية ترديد شعار "Jin Jiyan Azadî" لإبقاء شريفة محمدي وبخشان عزيزي على قيد الحياة.
مركز الأخبار ـ أثار صدور حكم الإعدام بحق الناشطة العمالية شريفة محمدي، والصحفية بخشان عزيزي بتهمة "التمرد" من قبل محكمة الثورة في العاصمة الإيرانية طهران، ردود فعل شعبية وعالمية واسعة.
أصدر المجلس العام للحركة النسائية الثورية المتحدة (KBDE)، اليوم الثلاثاء 30 تموز/يوليو، بياناً أشارت فيه إلى أن الحكومة الإيرانية تسعى إلى تدمير روح المقاومة الشعبية ودفعها إلى الاستسلام من خلال زيادة الضغط على الأهالي في إيران وشرق كردستان وإصدار أحكام الإعدام ضد الناشطات والمعارضين.
وأضاف البيان "دعونا نردد شعار "Jin Jiyan Azadî" لإبقاء شريفة محمدي وبخشان عزيزي على قيد الحياة، دعونا نظهر قوة للمرأة، فلنتكاتف بقوة الشجاعات اللواتي أظهرن دفاعهن عن أنفسهن ولنوحد أصواتنا وقوتنا في الشوارع لمواجهة نظام الملالي الفاشي والأنظمة الاستعمارية والعنف الذكوري".
وأشار إلى أن "أولئك الذين لا يبايعون نظام الملالي ويقاتلون حتى الموت من أجل حياة عادلة يتم اعتقالهم. لقد تم احتجازهم لعدة أشهر وتعرضوا للتعذيب الشديد وعندما يتم القبض عليهم يخفون ذلك عن أهاليهم وأقاربهم ومحاميهم، ويسمع خبر الحكم بالإعدام".
ولفت إلى أن "شريفة محمدي وبخشان عزيزي امرأتان جمعتهما العديد من النقاط المشتركة في القتال ضد نظام الملالي، شريفة محمدي نقابية ووطنية تناضل من أجل حقوق العمال الإيرانيين، وبخشان عزيزي صحفية، متخصصة في الخدمة الاجتماعية وامرأة ثورية تناضل من أجل حرية المرأة، فالقاسم المشترك بين الشابتين هو أنهما تحاولان أن تعيش العاملات والكادحات في بلادهما حياة كريمة وحرة".
ويذكر أن السلطات الإيرانية أعدمت سهيلة عابدي وثلاث نساء في عام 2022. سهيلة عابدي واحدة من عدد لا يحصى من النساء اللواتي تزوجن في سن 15 عاماً، وبعد صدور حكم الإعدام بحقها لاستخدام حق الدفاع عن النفس، تعرضت لجميع أشكال التعذيب الجسدي لمدة عشر سنوات على يد الرجل الذي تزوجته.
كما أعدمت سميرة سبزيان عام 2023، بعد أن أُجبرت على الزواج في سن مبكرة، وبعد سنوات من تعرضها للعنف والمضايقات من الرجل الذي تزوجته، مارست حقها في الدفاع عن نفسها ودفعت الثمن بحياتها.