المغرب ـ عرفت الناشطة الحقوقية بشرى الشتواني بمواقفها ونصرتها للحق، وخاصةً قضايا المرأة، كما أنها شغلت العديد من المناصب منها رئيسة فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان.

فارقت الناشطة الحقوقية المغربية بشرى الشتواني الخميس11كانون الثاني/يناير الحياة بإحدى المشافي الخاصة بمدينة أكادير عن عمر يناهز الأربعين عاماَ، بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة على مستوى النخاع الشوكي.

وعرفت الراحلة بشرى الشتواني بنضالها من أجل الحقوق والحريات ونصرتها لقضايا النساء والعاملات الزراعيات، والفئات المجتمعية الهشة، وقدمت في العديد من المناسبات تصريحات مختلفة في عدد من القضايا النسوية، كان آخرها تداعيات الحرب في قطاع غزة على النساء.

وشغلت منصب المنسقة الوطنية لشابات من أجل الديمقراطية، كما شغلت منصب رئيسة فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع انزكان أيت ملول، وتم انتخابها كنائبة لرئيس الهيئة الاستشارية للإعلام بالمجلس البلدي لأيت ملول.

وقبل أيام من وفاتها نشرت الراحلة تدوينة على موقع التواصل الفيس بوك قالت فيها "أنا الآن في المحطة الأصعب جداً، في حياة لم تمنحني أي شيء إلا ونازلتني عليه، لم تعطني أبداً هدية مجانية، كنت في كل مرة أظفر بفرصة فرح أو حب أو انتصار إلا وقد ادخلتني قسراً لحلبة ملاكمة شرسة، حتى مع المرض فمنذ ثلاث أعوام وأنا أقاوم المرض الذي اختار أصعب منطقة في جسمي واستوطنها قسراً".