الجزائر ـ لا تزال المرأة البالغة من العمر 40 عاماً ترقد في المشفى بعد عملية الطعن التي تعرضت لها على يد شقيقها وهي بصدد الظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واختلفت الآراء في الشارع الجزائري بين مؤيد للجريمة وبين من أدانها.
قالت مصادر رسمية اليوم الخميس 23 أيار/مايو، إن امرأة أربعينية تعرضت للطعن على يد شقيقها أثناء بث مباشر عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "انستغرام" في حي 800 سكن بمدينة الأغواط في الجزائر مساء أمس، بعد أن أقدم الجاني على غرس خنجر في رقبة شقيقته. 
وأشارت المصادر إلى أن ابنة الضحية البالغة من العمر 11 عاماً هي من صورت والدتها الملقاة على الأرض ساعة وقوع الجريمة لأنها كانت برفقتها، وظهرت المرأة الأربعينية في الفيديو وهي تتخبط بدمائها، ما أثار ردود فعل متباينة بين من يدين الجريمة ومن يبررها.
ولا تزال المرأة ترقد في المشفى وهي بحالة حرجة، في وقت يروج البعض لرواية الدفاع عن الشرف مع إعطاء كامل الحق للجاني الذي غار حسب رأيهم على عرضه ورفض ظهور شقيقته عبر شبكات التواصل، خاصة في ظل الفساد عبر تلك التطبيقات.