الاتحاد الدولي للصحفيين يدين القيود التي تفرضها إيران على الصحفيين/ات
زادت السلطات الإيرانية في الآونة الأخيرة من وتيرة ضغوطاتها على الصحفيين/ات بحجج وتهم واهية وأصدرت أحكام مشددة ضدهم، ليواجهوا ظروف قاسية في السجن مع حرمانهم من حقوقهم.
مركز الأخبار ـ أكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن القمع المتزايد لوسائل الإعلام والاعتقال المستمر للصحفيين/ات والضغط عليهم في إيران ازداد بشكل مخيف، داعية السلطات لإطلاق سراحهم على الفور.
أفاد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أمس الأربعاء العاشر من كانون الثاني/يناير "بأن القمع المتزايد لوسائل الإعلام والاعتقال المستمر للصحفيين/ات والضغط المتزايد عليهم في إيران زاد من المخاوف".
وأشار إلى أن قمع وسائل الإعلام في إيران دق ناقوس الخطر بشأن الانتهاك الخطير الذي يتعرض له الصحفيين/ات، مطالباً بضرورة إطلاق سراح جميع الصحفيين/ات المعتقلين ظلماً خلف القضبان على الفور.
وكانت السلطات القضائية الإيرانية قد زارت الأسبوع الماضي سجن إيفين في نفس الوقت التي تم فيه حرمان إلهة محمدي، ونيلوفار حميدي، ونسيم سلطان بيجي الصحفيات المعتقلات فيه من حقهن من لقاء أسرهن أو الاتصال بهم لمدة شهر بعد احتجاجهم على "التعليمات الغير عادلة"، كما قامت بتهدديهم ويخشى من توجيه تهم أخرى لهن ونقلهن إلى سجون نائية.
يذكر أن السلطات الإيرانية قامت باعتقال نيلوفر حميدي الصحفية بجريدة "شرق" في طهران، كما اعتقلت الصحفية إلهة محمدي ومراسلة صحيفة "هميهان" وحُكم عليهما بالسجن لمدة 25 عاماً بعد قيامهما بتغطية أخبار مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد السلطات بذريعة عد الالتزام بقواعد الحجاب الإلزامي، ولا تزالان تقبعان في سجن إيفين.
كما اعتقلت الصحفية نسيم سلطان بيجي في المطار، ونقلتها إلى الجناح 2 أ في سجن إيفين وتم إطلاق سراحها مؤقتاً بكفالة مالية، ليحكم عليها بالسجن لمدة 4 سنوات وشهر واحد و16 يوم مع الأشغال الشاقة وعقوبات إضافية في أوائل أيلول/سبتمبر الماضي.