مركز الأخبار ـ أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح ما يقارب 200 ألف شخص مؤخراً من السودان نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني ليتجاوز بذلك عدد النازحين السودانيين داخليا أكثر من 2.6 مليون شخص منذ بدء الاشتباكات.

تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع رغم المحاولات العديدة من أكثر من طرف إقليمي ودولي للتهدئة والدعوات إلى الحوار.

وفي أم درمان سأدى الهدوء أرجاء المدينة منذ ساعات الصباح الأولى على غير العادة، وذلك بعد أيام من الاشتباكات العنيفة والضربات الجوية، إلا أن المدنيين يواجهون صعوبات كبيرة للحصول على الغذاء أو لقضاء حاجياتهم الأساسية.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح ما يقارب 200 ألف شخص مؤخراً من السودان نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني ليتجاوز بذلك عدد النازحين السودانيين داخليا أكثر من 2.6 مليون شخص منذ بدء الاشتباكات.

وبدورها أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن 730 ألف شخص عبروا الحدود إلى دول الجوار.

وقالت المنظمة في تقرير لها أنه "على مدى ثلاثة أشهر من النزاع، استمرت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالوتيرة ذاتها مع عدم وجود مؤشرات على حل محتمل للنزاع أو وقف ناجح لإطلاق النار".

ودعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية (يونيتامس) في السودان أمس الثلاثاء إلى وقف العمليات العسكرية في البلاد لتهدئة الوضع واستئناف المفاوضات.

وقالت البعثة الأممية في بيان لها التزامها بدعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في جميع أنحاء البلاد.

وأعلنت الأمم المتحدة عن حصيلة جديدة لعدد النازحين بسبب الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي اندلعت في 15 نسيان/أبريل ولاتزال متواصلة حتى الآن، وسط فشل الجهود الدولية ومبادرات السلام لوقف الاشتباكات.

وقالت الأمم المتحدة إن الأوضاع بالسودان في طريقها نحو الأسوأ بسبب الصراعات المستمرة بين القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع.