مركز الأخبار ـ أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 55 مدنياً خلا الـ 24 ساعة الماضية، كما تم اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي.

وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ما يحدث في قطاع غزة والضفة بأنه "عمليات إعدام للفلسطينيين بالضفة"، وقالت إنها "تحدث على مستوى غير مسبوق، وإن "القوات الإسرائيلية لا تخشى المحاسبة".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع اليوم الأربعاء 8 أيار/مايو العثور على مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة وسحب 49 جثة منها، مؤكدة على ارتكاب القوات الإسرائيلية سبع مجازر قتل فيها 55 شخص و200 جريح/ـة، لترتفع الحصيلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 34 ألف و844 قتيل/ـة و78 ألف و404 مصاب/ـة.

وفي رفح جنوبي القطاع كان يوماً مليئاً بالرعب وسط دعوات للخروج من خيامهم ومناطق سكنهم، ثم الإعلان عن موافقة حماس على الهدنة، تبعها تصريحات إسرائيلية باستمرار العملية العسكرية وقد شنت قواتها ضربات على مناطق متفرقة من شرقي رفح وتم إخلاء مستشفى أبو يوسف النجار.

من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع في رفح وصل إلى مستوى الطوارئ الغير مسبوق، مع تزايد أعداد النازحين باتجاه منطقة المواصي الواقعة إلى الغرب من رفح وبمحاذاة ساحل غزة، داعيةً إلى ضمان حماية المستشفيات والعاملين في المجال الصحي.