أكثر من ثلاثة آلاف طفل معرضون لخطر الموت جوعاً في قطاع غزة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف طفل دون سن الخامسة معرضون للموت بسبب السياسات التي تتعبها القوات الإسرائيلية لتجويع أطفال القطاع المحاصر منذ عدة أشهر.
مركز الأخبار ـ على الرغم من النداءات الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار ومحاسبة إسرائيل إلا أنها لا تزال مستمرة بحرب الإبادة الجماعية بحق الأهالي في قطاع غزة والتي طالت حتى أطفالهم من قتل تجويع.
أفاد المكتب الإعلامي في قطاع غزة اليوم الاثنين الثالث من حزيران/يونيو، أن أكثر من 3.500 شخص دون سن الخامسة معرضون للموت جراء السياسية التي تتبعها القوات الإسرائيلية لتجويع الأطفال، ونقص الحليب والغذاء، وانعدام المكملات الغذائية، وحرمانهم من التطعيمات، إضافة لمنع أدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع للأسبوع الرابع على التوالي.
وأكد المكتب أن الأطفال في غزة بحاجة ماسة إلى معالجة جذرية للأزمات التي يتعرضون لها من قبل القوات الإسرائيلية بشكل ممنهج، مشيراً إلى أن فئة الأطفال بشكل خاص بحاجة إلى رعاية نفسية متقدمة بالتزامن مع هول ما عاشوه.
وأوضح أن عدد الأطفال الذين قتلوا أثناء الحرب بلغ 15 ألف و438، فيما بلغ عدد المصابين منهم عشرات الآلاف وبات أكثر من 17 ألف يعيشون دون أحد والديهم أو كليهما.
وطالب بيان المحكمة الجنائية الدولية وجميع المحاكم الدولية الأخرى، بملاحقة القوات الإسرائيلية الذين يستهدفون الأطفال بشكل ممنهج ومقصود ويزجون بهم في محرقة تاريخية لم يشهد العالم لها مثيلاً، وتقديمهم إلى محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب ومحاسبتهم على جرائمهم.
بدورها قالت وسائل إعلام عبرية أن هناك مناقشات تجري في إسرائيل للتمهيد لقرار سيصدر خلال أيام لحسم ما إذا كانت إسرائيل ستدرج في القائمة السوداء للأمم المتحدة للدول التي تقتل الأطفال أم لا.
ونتيجة لذلك تتعلق المخاوف الإسرائيلية بالقائمة السنوية المتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم قائمة "العار"، والتي تضم الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة وترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الساعات الـ 24 الماضية أربعة مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 40 قتيلاً 150مصاباً، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 36 ألف و476 قتيلاً/ـة و82 ألف و777 مصاباً/ـة.