كوباني ـ يستمر الاحتلال التركي منذ 24 عاماً بفرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، ومنعه من التواصل مع شعبه ولقاء بمحاميه وعائلته، ويتم تجديد فرض العقوبات بحقه بشكل مستمر.

نظمت لجنة الفعاليات الشعبية في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا، اليوم الأحد 24 أيلول/سبتمبر، مظاهرة حاشدة مطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بمشاركة المئات من النساء والأهالي.

 

"عبد الله أوجلان قائد الإنسانية"

وعلى هامش المظاهرة، قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في مقاطعة كوباني أفاشين مستو "انضممنا اليوم لهذه التظاهرة من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، حيث تستمر تركيا يوماً تلو الآخر بتشديد العزلة المفروضة على القائد أوجلان من أجل القضاء على فكره وفلسفته وإخماد صوت كافة الشعوب المطالبة بالحرية".

وأضافت "لأن القائد أوجلان قدم أفضل مشروع للعالم وهو مشروع الأمة الديمقراطية المشروع المطبق بشكل جيد في مناطق شمال وشرق سوريا ومن أجل إفشال كافة مخططات ومشاريع القائد أوجلان تشدد تركيا من جهة العزلة على القائد أوجلان، ومن جهة أخرى تستمر بشن هجماتها وانتهاكاتها على مناطق روج آفا وشمال وشرق سوريا".

وأشارت أفاشين مستو إلى أنه "كمرأة شابة نقف اليوم هنا لكي نقول للعالم بأننا لن نستسلم حتى ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، ولم يستطيعوا إبعادنا عن الدرب الذي نسير عليه، وكما قاوم القائد أوجلان لأعوام بوجه الفاشية من أجل حرية الشعوب نحن أيضاً يجب علينا أن نبدي موقفنا وبشدة للعالم بأننا لا نريد حياة دون القائد أوجلان".

 

"بإرادة المرأة الحرة سنحطم نظام إمرالي"

من جانبها نددت عضوة منظمة سارا في مقاطعة كوباني حليمة عثمان بالعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان "يجب على العالم الالتفات إلى وضع القائد أوجلان في سجن الفاشية ومنحه حقه التواصل مع عائلته ومحاميه"، مضيفة "القائد أوجلان عمل على لسنوات طويلة لتعريف المرأة بحقيقتها وهويتها وفتح أمامها المجال للنضال والمقاومة، لذلك كنساء يجب علينا أن نطالب بصوت واحد بالحرية الجسدية للقائد أوجلان".

بدورها استنكرت إحدى المشاركات في المظاهرة خانم حسن العزلة المفروضة على القائد أوجلان "لن نقبل بالعزلة التي تفرضها تركيا على القائد أوجلان، لذلك يجب علينا كنساء رفع وتيرة نضالنا وتكثيف الفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان".

وتساءلت "أين المنظمات الحقوقية والقوانين الدولية؟، عندما يكون الموضوع متعلق بالقائد عبد الله أوجلان يصبح العالم بأجمعه لا يسمع ولا يرى، إن القوى الرأسمالية جميعها متآمرة مع تركيا على القائد أوجلان لذلك يلتزمون الصمت حيال العزلة المشددة المفروضة عليه".