أفغانستان... مرتكبي جرائم قتل النساء يتجولون بحرية
نتيجة الضغوط والقيود التي تفرض على النساء والفتيات في أفغانستان وخاصةً بعد سيطرة طالبان على الحكم، قتل وانتحار المئات من النساء والفتيات في ظل ظروف غامضة كل شهر.
بهاران لهيب
كابول ـ تعتبر حوادث قتل النساء ودفعهن للانتحار من الظواهر الشائعة في أفغانستان، وتشارك حركة طالبان في غالبية تلك الجرائم بالإضافة إلى القيود التي تفرضها على الأهالي وخاصةً على النساء والفتيات، في ظل عدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
يتزايد عدد جرائم قتل النساء ودفعهن للانتحار في أفغانستان يوماً بعد آخر، في ظل عدم محاسبة مرتكبي تلك الجرائم والتي تعتبر حركة طالبان في الغالب تلك الجرائم عنفاً عائلياً أو أمراً طبيعياً، لذلك يتجول مرتكبو تلك الجرائم بكل حرية دون معاقبتهم، فبحسب المعلومات التي جمعتها وكالتنا لعدد الجرائم التي ارتكبت بحق النساء وحالات الانتحار في أفغانستان من الثالث والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى الواحد والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ـ في 23 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أقدمت طاهرة. ح البالغة من العمر 25 عاماً على الانتحار وأنهت حياتها في منطقة ميرامور بمقاطعة دايكوندي بسبب العنف الأسري.
ـ في 24 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنهت تاج نسا. م البالغة من العمر 60 عاماً حياتها في منطقة سانشارك بولاية ساري بول.
ـ في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قُتلت أم وطفلتها البالغة من العمر عام في انفجار وقع في منطقة سارود بولاية ننكرهار، وأصيبت امرأتان وطفلان.
ـ في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، تم العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات في منطقة كامه بولاية ننكرهار وعليها آثار تعذيب.
ـ وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر، أنهت امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً حياتها بعد شرب مادة حمضية في كابول.
ـ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، عثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً مقتولة بالرصاص في مديرية ألمار بولاية فارياب.
ـ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أطلقت حركة طالبان النار على كلالي. خ البالغة من العمر 30 عاماً في منطقة شامتال بولاية بلخ أمام أفراد عائلته.