مركز الأخبار ـ يواجه السكان في قطاع غزة نتيجة الحرب التي تدمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل أوضاعاً إنسانية "بائسة" بحسب وصف منظمة الهجرة الدولية، التي أكدت أن إلى الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات يكاد أن يصبح معدوماً.

أكدت منظمة "الدولية للهجرة" في بيان أصدرته أمس الجمعة 21 شباط/فبراير، أن نحو 90% من المنازل في قطاع غزة تهدمت بالكامل، وأن مئات الآلاف من المدنيين لا يجدون مكاناً يذهبون إليه "العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض".

ويعيش المدنيين بقطاع غزة ظروف "بائسة" بحسب ما أوضح البيان، لافتاً إلى أن الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات يكاد أن يصبح معدوماً، وأن المنظمة تعمل على زيادة المساعدات الطارئة في مجال الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمواد غير الغذائية لدعم السكان في غزة.

 

اعتقالات وتدمير للبنى التحتية

وفي الضفة الغربية تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها لتدمير البنية التحتية، بالإضافة لاعتقال المدنيين من بينهم نساء وأطفال، وفي هذا السياق أعربت الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، عن استمرار قلقها إزاء استمرار الهجمات على شمال الضفة الغربية للشهر الثاني على التوالي.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يستمر بمراقبة الأوضاع في الضفة الغربية، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

وكشف المتحدث عن توثيق 5 ممارسات بالعنف ضد المدنيين ترتكبها القوات الإسرائيلية يومياً في الضفة الغربية خلال أسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الهجمات على الضفة الغربية تسببت بإضرار في ممتلكات المدنيين.

وعن نزوح المدنيين في الضفة الغربية إثر هجمات القوات الإسرائيلية والقيود التي تفرضها، قال إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 مدني بينهم 1100 طفل في كافة أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي.