مركز الأخبار ـ يعد الزلزال الذي ضرب اليابان في اليوم الأول من العام الجديد هو الأقوى منذ عام 1885 مع تحذيرات من استمرار الهزات الارتدادية لمدة أسبوع تقريباً، وخطر حدوث زلازل أكثر قوة تتجاوز قوتها 7 درجات.

وفقاً للبيانات التي نشرتها السلطات الإقليمية اليابانية اليوم الأربعاء الثالث من كانون الثاني/يناير، ارتفع عدد قتلى زلزال الذي ضرب البلاد إلى 62 قتيلا وأكثر من 300 جريح بينهم 20 إصابة بالغة الخطورة، معظمهم في مقاطعة إيشيكاوا.

وأفادت السلطات أن فرق الإنقاذ وعمال الطوارئ والجيش لا زالوا مستمرين بعملهم في إزالة الأنقاض، والبحث عن ناجين وسطها رغم تساقط الأمطار على المناطق المتضررة صباح اليوم، مشيرةً إلى أنها أجبرت على إجلاء نحو 60 ألف شخص من سكان مقاطعة إيشيكاوا ونيجاتا بعد أن دمرت الحرائق الناتجة عن الزلازل أكثر من 200 منزل وانهيار أكثر من 100 مبنى.

وتسبب الزلزال بأضرار لأكثر من 33 ألف منزل بعد انقطاع إمدادات الطاقة في المناطق المتضررة، مع عدم استقرار شبكة الاتصالات والأنترنت، كما تواجه العديد من المناطق أزمة في إمدادات المياه.

وطلبت السلطات من الأهالي البقاء على أهبة الاستعداد ومتابعة الرسائل الرسمية الصادرة عن خدمات الطوارئ والجهات الرسمية، وسجلت اليابان منذ يوم الاثنين أكثر من 300 زلزال وهزة ارتدادية بلغ أشدها 7.6 درجات على مقياس ريختر.

ومع استمرار الهزات الارتدادية، قالت الوكالة العامة للأرصاد الجوية في اليابان اليوم أن زلزالاً بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر ضرب مقاطعة إيشيكاوا مرة أخرى على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.